الصدمة !
• وأنت تسترجع شريط الذكريات طبيعي أن تقف عند كثير من المواقف منها ما هو إيجابي ومنها ما هو صادم حينما تربط موقفا بآخر.
• ولا تغضب أو تنفعل أو تتأسف إن وجدت صديق الأمس عدو اليوم، بل ابتسم وقل سنلتقي ذات يوم هناك، حيث المكان الذي افترقنا فيه وعندها قد أجد الحقيقة على وجه.
• لا أعلم هل هو نبل أم طيبة قلب أم سجية ابن قرية هزم الجحود بنقيضه.
• إذا لحقني من صديقي عذاريب
• دورت له عذر سمين وعذرته
• وإذا تمادى بالخطأ وأكثر الريب
• صديت في صدت حشيم وتركته
• الصد كان حلا، ولكنه حل جعلني أطحن ضجـيج الأسـئلة في هذه الكلمتين (تأمل قلبك من جديد).
• هي ورقة من كراسة الحياة أردت من خلالها أن أبوح في هذا الصباح بشيء في نفسي في لحظة صدمة سببها هاتف في السحر قدم لي حقيقة الخذلان في أبشع صوره.
• يقول أحدهم: توفي صديقي، رحمه الله، وبعد سنوات تفاجأت برقمه يتصل عليّ!!، يقول رديت: وإذا بطفل عمره عشر سنوات قال أبغى دباب، قلت أبشر لكن من أنا تعرفني؟ قال لا.. بس (بابا قال لي إذا احتجت شيء وأنا مانيب موجود اتصل على هالرقم).
• وفاء فيه (عبر وعبرة) يفرض عليك أن تسأل أين صديقي الوفي من هذا.
• يقول البير كامو، الانسحاب مِن حياة بعض الأشخاص لا يعني دائمًا الاستسلام، بل غالبًا يعني أنك صمدت طويلاً من أجلِ شيء لا يستحق.
(2)
• عندي تساوت هرجة العذر واللوم
• هذيك ما ابغاها وذيك احتقرها
• زله وعدت ما حدتني عن النوم
• مرت سلام وبعد الله كدرها
• انا اعتبرها كبوة حصان ويقوم
• وانت اعتبرها زي ما تعتبرها.
(3)
• في هَذه الرحلة الطَويلة مِن الحَياة سَوف تُواجه الكَثير مِن الأقنعة والقليل مِن الوجوه.
• ومضة
عليك الله وأمانه مرتويّ قلبي من الخذلان
لا تجبرني على ممشى طريقٍ خابر أشواكه !
نقلا عن عكاظ