burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

أتمنى خسارة الهلال

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

في حالات كثيرة أجد نفسي محاصراً بكلام وكلام آخر إلى درجة معها لا أفرق بين (الجار والمجرور) لكنني أعلم أن الصفة تتبع الموصوف.!
أحب الأهلي ولا جدال في ذلك.. لكنني ضد الكراهية في كل شيء فكيف حينما يكون الأمر مرتبطا بالرياضة التي فيها من القيم الشيء الكثير.!

لست ملزماً أخي الرياضي أن تشجع أو تدعم غير ناديك فهذا أمر طبيعي، لكن أنت ملزم أن لا تكرس للكراهية في وسط بني على التسامح..!
«خل روحك رياضية» مقولة أو حكمة أصيلة يتعاطى معها الكل رياضي وغير رياضي على أنها ثابت لا يتغير مهما حصل.!
على الصعيد المحلي أتعامل مع النتائج والمباريات ببرجماتية؛ أي أن أي نتيجة تخدم الأهلي أنا معها بقلبي وعقلي وهذا أمر طبيعي.!
ولا أجد مشكلة في أن أقول أتمنى هزيمة النصر وفوز الاتحاد طالما هذا في صالح الأهلي.!
وهذه الإشارات أردت بها الدخول في صلب الموضوع الذي يتمحور في ظاهرة التباهي بدعم بوهانغ الكوري ضد الهلال السعودي، بل إن الأمر وصل إلى ما يضحك حينما وجدت من يحاصرني بتهمة الخيانة العظمى لأنني قلت أتمنى فوز الهلال، كما قلت أتمنى فوز النصر على الهلال مع أن الفارق كبير بين الأمنية الأولى والأمنية الثانية...!
قلت من على كل المنابر الإعلامية بصوت عال أتمنى فوز النصر وأتوقع فوز الهلال فقالوا كم أنت كبير، واليوم حينما قلت أتمنى فوز الهلال على بوهانغ الكوري تغيرت اللغة.
إخواني وأحبابي الطيبين لا تضحكوا الناس علينا وكفى.. صعب أن ألبي رغبتكم وأشجع بوهانغ الكوري.
ربما غيري قادر أن يقول ما لم أستطع قوله ويعلن انتماءه للفريق الكوري وهو حر في كوريته.!
أكثرهم يبررون لأنفسهم بمقولة (الكورة ما فيها وطنية)، وهذا بلاشك مبرر ميكافيللي الغاية فيه تبرر الوسيلة.!
ولكي لا تزعلوا.. نعم أتمنى هزيمة الهلال من الأهلي الجمعة وفوز النصر على ذات الهلال في الديربي المنتظر، أما بوهانغ فسيغادر الرياض مهزوماً مكسور الوجدان إن شاء الله.
أخيراً أنقل لكم هذه النصيحة من الزميل محمد أبوهداية الموجهة إلى أيقونة الاتحاد فهد المولد: نصيحتي لك يا فهد المولد أن تبحث عن تأمين مستقبلك بعقد جديد وفرصة جديدة في مكان آخر بعيداً عما يحدث لك مهما كانت المبررات منهم، أنت مطالب بالتفكير في نفسك ومستقبلك بعيداً عن الفوضى والعشوائية وقلة التقدير، إلى متى ستظل تعتذر وتغطي وتصمت.. ارحم نفسك من هالضغوطات فلست مجبراً عليها.
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up