burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 عبد العزيز الدغيثر
عبد العزيز الدغيثر

أفتخر أني سعودي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

(بصراحة).. هل هناك كلمة أغلى من الوطن، فكيف إذا كان هذا الوطن يضم في أرضه الحرمين الشريفين أطهر بقاع الأرض.الوطن هو الأكسجين الذي تنفس فيه الطاعة لرب العباد بدستور القرآن والسنة وحكام طبقوا شريعة الله في أرضه.
الوطن.. المملكة العربية السعودية منارة الإنسانية وبلد الأمن والأمان والسعادة والاطمئنان وشعاع العالم الذي يمد يده للقريب والبعيد وينشر السلام في أرجاء المعمورة، وهذه الأيام تمرعلينا هذه الذكرى توحيد المملكة على يد المؤسس- طيب الله ثراه- والذي حكم بشرع الله ووحد القبائل ونشر العدل وحول الجزيرة العربية لواحة من الأمن والأمان بعد أن كان القوي يستقوي على الضعيف.
نعم إنه اليوم الوطني السعودي الـ91 يحل علينا وقد تبوأت مملكتنا الغالية الصفوف الأمامية في العالم في كافة المجالات والجوانب وحكامنا- حفظهم الله ورحم الله من رحل- عن دنيانا اهتموا بالإنسان أولا وساروا على كتاب الله وسنة نبيه وعمروا هذه البلاد الطاهرة فأصبحت السعودية العظمى مضرب الأمثال في العالم في التعليم والصحة والتطور والتحديث والمحافظة على التراث والتقاليد والأعراف التي لا تناقض ديننا الحنيف ولله الحمد والمنة.
(أفتخر أني سعودي) وأتباهى أمام العالم.. كيف لا وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائد أمة عرف بالحزم والعزم وشهدت السعودية في عهده قفزات كبيرة تحدث عنها العالم بكامله (أفتخر أن الملهم) ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أذهل العالم برؤية 2030 التي أوجدت منظومة متكاملة نقلتنا من ضفة إلى أخرى في غضون سنوات قليلة وقدمت هذه الرؤية لنا وللعالم أن سقف الطموح عنان السماء.
نعم أفتخر أني سعودي وأرى بلدي تساهم في تقدم وازدهار العالم و تمد يدها للمحتاج وتساهم في رفع الظلم عن الدول والشعوب وتدفع بجودة الحياة في كافة القطاعات لرفعة وكرامة المواطن.
نعم السعودية بلد عظيم حباها الله موقعا وقيادة وشعبا يرسم طريق الأمل والسعادة للجميع للمواطن والمقيم فكل عام ووطني الحبيب المملكة العربية السعودية في نماء وازدهار وتقدم.
نقاط للتأمل
-كشف اللقاء الأخير للعالمي أمام الاتحاد والذي خسره بسبب رعونة لاعب، كم هي إدارة نادي النصر ضعيفة ومسكينة ولم تستطع ترويض لاعب رغم ما يتقاضاه من مبالغ مقابل لعبه للفريق الكبير والأسوأ من ذلك كيف استطاع أن يثبت قدميه بقوة بعد تغريدة تويترية ذكية من أخيه لتكون وسيلة ضغط من الجماهير لإبقائه (فليرحل فلم يعد له قبول أو قيمة فنية ذات مردود إيجابي).
- إذا ما استمر اللاعب (القضية) مع كوكبة النجوم المتواجدة والذي لم يعد من ضمنها وشعوره بصعوبة الاستمرار ومواكبة التميز فبالتأكيد سيكون عامل هدم ومصدر إزعاج والنتيجة تفكك الفريق ورحيل معظمهم.
- قبل ستة أشهر وبعد حركة أسفل الظهر طالبت بإبعاد اللاعب لإدراكي ببداية إفلاسه واتجاهه لحركات لا تليق بأي شخص يتطلع إلى الاحترام والعمل المميز، فالوصول للقمة سهل ولكن المحافظة عليها صعبة، وهذا ما لا يدركه اللاعب وكان إبعاده عن منتخب بلاده درسا لم يستفد منه حتى الآن واستمر في نفسيته الطفولية.
خاتمة
«وطني يامن كنت لي أما وأبا وأسرة، يا من رأيت وأرى فيك أحلامي ومستقبلي، يا من أعمل بجد حتى أكون لائقا بك، هنيئا لي ولك هذا اليوم».
(وعلى الوعد والعهد معكم أحبتي جميعا عندما أتشرف بلقائكم عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي وعلى الخير دائما نلتقي).
نقلا عن الجزيرة

arrow up