burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

الأهلي كلاكيت عاشر مرة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• باحت ثلاثية التعاون في مرمى الأهلي بكل الأسرار، ولا أظن أن هناك سرا آخر نبحث عنه بين سيناريو الفشل، فكل الأسرار الخضراء مكشوفة.
• فريق منهار دفاعياً ونفسياً وفنياً لا تنتظر منه أكثر مما رأينا في الشرائع.
• أما الحل فيكمن في أشياء كثر أولها وأهمها جلب مدافع يسد هذا الخلل في دفاع الأهلي ويعلم من حوله كيف التمركز وكيف الرقابة، وقبل ذلك الشجاعة في التصدي لكل هجمة ومهاجم، لأن ما هو ماثل أمامنا يعطينا تأكيدا أن دفاع الأهلي أشبه بصناع لعب لمهاجمي الخصم ولا يملكون هيبة ولا روحا، أستثني أصغرهم سنا الحسون، أما البقية فحدث ولا حرج.
• الدفاع هو روح الفريق وهو الحصن المنيع لأي فريق، ولهذا رأينا ما رأيناه من غرائب وعجائب في الأهلي سببها هذا الدفاع الهش.
• هذا شيء أما الشيء الآخر الأكثر خطورة من وجهة نظري فيكمن في لاعبي الأهلي كلهم الذين لا يملكون روحا داخل الملعب ولا طموحات، بمعنى أن أي فريق يتجرأ عليهم، وهنا نسأل من أوصلكم لهذه الحالة أنتم أم أنتم.
• ولمزيد من تبيان الحقيقة شاهدت كما شاهدتم فتوحي يصاب ويغادر الملعب، ومن الملعب إلى المستشفى دون أن نرى أي لاعب يواسيه ولا آخر يطالب الحكم بضرورة العودة للفار من أجل معاقبة الخشن كادش بقدر ما وجدنا برودا عجيبا وردة فعل غريبة.
• فماذا نسمي هذا؟ تبلد مثلاً؟ أم أن الكباتن ليسوا على قلب رجل واحد.
• أفيدونا قبل أن نظلمكم، ماذا حل بكم يا قوم وهل ما سمعناه حقيقة أم كذب كاذب.
• علمونا ماذا يدور بينكم بين الشوطين؟ هل عتاب أم خلاف؟ أم ما قيل كذب مصدره كذاب أشر.
• فلادان له أخطاء وعليه أخطاء، لكن العلة في نجوم العملة الصعبة وصفقات (كم حصتي). فعندما تجد فريقا منهارا فهنا لا يمكن أبداً أن نقول المشكلة المدرب وبس.
• المهم أن تقدروا شعارا تلبسونه وناديا تمثلونه أو على الأقل وضحوا لجمهوركم وش بلاكم.
• أخيراً: ‏يقول: رأيتك تتجنب بعض النقاشات.
‏قلتُ: النضج عزيز
‏لا يهديك ذاته حتى يذيقك مرارة المواقف، ويجرّعك كؤوس التجارب، ويصفعك بخيبات الأمل ويأخذ ضريبته من نفسك.
‏لكنك ستشكر كل ذلك بعد أن تصل إلى مرحلةٍ تقرأ فيها ملامح الدروب قبل أن تمضي فيها وتقدّر بحق خطواتك.
‏فلا تبذلها في كل سبيلٍ يلوح لك.
(التوقيع؛ خالد بن إبراهيم الجريوي).
نقلا عن عكاظ
 

arrow up