الشمراني : كم ميزانية الهلال؟

المرصد الرياضية : طرح الإعلامي أحمد الشمراني العديد من الأسئلة الخاصة بالكفاءة المالية، وطريقة التعامل معها من قبل الأندية وعدم تخوف الهلال من هذا الأمر، وذلك عبر مقال نشره في صحيفة "عكاظ".
وقال الشمراني في المقال : أنمار الحائلي تعلم من الماضي، وبات على بينة من أمره في قيادة نادي الاتحاد، ولا يمكن أبداً إغفال مرحلة مشى عبرها على الشوك لينقل الاتحاد من الهبوط إلى المنافسة على الدوري، ولولا أخطاء بسيطة وقع فيها الفريق لكان كأس أو درع الدوري في شارع الصحافة.
وواصل في نفس الشأن : الأهلي جار الاتحاد كان من الممكن أن يكون في حال أفضل بكثير مما حدث له من مطبات ومطبات سببها غياب الحكمة بين الأهلاويين، فتحول النادي إلى بيئة عمل صاخبة غير مستقرة بسبب الأهلاويين أنفسهم..!
وأكمل عن الأهلي : نطمع اليوم مع ماجد النفيعي أن تتضافر الجهود، ويتوحد الجميع لإخراج النادي من واقع مربك ومرتبك لا داعي لتتبع أسبابه بقدر ما يجب أن نسعى جميعاً إلى الوقوف مع الإدارة دعماً مالياً من قبل المقتدرين ومعنوياً من قبل العشاق.
وواصل الشمراني : دور الإعلام الأهلاوي مهم في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الأهلي بضرورة أن نقف صفاً واحداً مع إدارة النادي بدلاً من إحباطها بطرح لا يواكب الحال الذي عليه النادي.
وتحول الشمراني للحديث عن الهلال قائلاً : انتقل من الاتحاد والأهلي إلى الهلال الذي يعيش أوضاعاً مستقرة تجعله يغرد وحيداً في التعاطي مع كل موسم بهدوء..!
وأكمل :  يا ترى لماذا الهلال النادي الوحيد الذي لا يخاف من المسؤولية التضامنية، ولا الكفاءة المالية، بل يتعدى ذلك إلى أن ملفه أبيض محلياً وخارجياً من الديون..؟!
الشمراني واصل : أتمنى في زمن الحوكمة أن يكون التعامل مع أموال الأندية بشفافية من حيث الدعم والتعاقدات ليعرف الكل أسباب تدهور الحال في بعض الأندية والعكس في الهلال.
وأضاف : لماذا لا يعلن كل نادٍ ما له وما عليه من خلال بيانات لعل وعسى أن نصل إلى سر تميز الهلال، ومن ثم يتم استنساخ التجربة وتعميمها على كل الأندية..؟!
وعاد الشمراني للحديث عن الأهلي قائلاً : أعود إلى حبيب القلب الأهلي، وأسأل من خلاله عن قصة الأمس من خلال ألم وتعب اليوم، فهل من مدرك لما أعني..؟!
وأنهى : قطعاً البعض سيفهم والبعض الآخر سيجتهد، وفي كل الأحوال الله يعيد للأهلي الغريب الذي ضيع دروب المدينة..! أخيراً: الراحل دون سبب، لا يؤتمن وإن عاد.