burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

المساحات وآراء لا تسمع

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

المساحات هي اليوم فضاء واسع فيها من الكلام ما يقبل ويرفض، كما هي وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها لايمكن أن تقدم ما يرقى إلى مستوى التأثير لدى صناع القرار!
هي كما أراها أشبه بقروب مطور، مساحة المشاركة أوسع لكنها بلا تأثير..!
عندما يفتح الحوار في مساحة ما عن ظلم الأهلي أو الاتحاد من التحكيم أو من قرار انضباطي، هل هذا الحوار سيصل المعنيين به..؟
قطعاً لا، ومليون لا، لكن بتغريدة أو بكلمة في برنامج تلفزيوني أو رأي صحفي قد تصل وجهة نظرك، بل سيكون لها الأثر متى ما كانت ممهورة بدليل مقنع وواضح..!!
ولا أقصد من هذا الكلام تقليلا من المساحات أو أنتقص من القائمين عليها بقدر ما يجب أن نضعها في إطارها الحقيقي..
حضرت مشاركاً ومستمعاً في أكثر من مساحة، وقد أحضر مرة وعشراً، لكنها لا يمكن أن تمثل مساحة توصل صوتي للمعنيين، ولا يمكن أن أوصل من خلالها ما أريد أصالة إلى النادي المعني أو الوزارة أو الاتحاد..!!
أتمنى أن يكون فهمني أهل المساحات صح، حينما قلت في إحدى تغريداتي: المساحات كما أرى لا تحل مشكلة ولا تصنع قراراً، بقدر ما هي فضفضة تنتهي بنهاية البث أو نهاية المشاركة..!
المشكلة ليست هنا فحسب، بل في أن ثمة في المساحات من يحاول استفزازك لكي تخرج عن النص، ومن ثم يقدم كلامك بشكل مجتزأ بهدف الإساءة، وهذا يتنافى مع أبسط حقوق أي مشارك..!
يقول النصراوي محمد الشبرمي: المساحات لا تحل مشكلة ولا تصنع قراراً، بقدر ما هي هدر وقت، وهياط فقط، وإبراز عضلات.! والأندية لا تريد مساحات تريد دعم بالملعب..!
يقول الزميل إبراهيم العسيري: في البداية استبشرنا خيرا بالمساحات، فهي منبر للكل، ولكن وللأسف الشديد البعض يدير المساحات بشكل لا يحترم جميع الضيوف، فإذا كان الضيف صديقاً أو إعلامياً أو مشهوراً يتم تقديمه على غيره في المايك، رغم أنه آخر الحضور، وهذا أسلوب يجعل المساحات بلا هوية ولا تأثير.
أخيراً ركزوا في تغريدة الزميل عادل المرضي: ‏ما يحصل في المساحات محزن جدا..
ومن أشخاص مؤثرين ولهم حضور كبير..
ومضة:
المساحات (غيبت) بعض الإعلاميين (هي حراك بلا شك)، لكنها حراك لا يتجاوز أثره المساحة نفسها، أليس كذلك..!؟
نقلا عن عكاظ

arrow up