burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

الهريفي يكسب !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

هزيمتان للنصر أظهرتا ما تحت الوردة التي كانت تغطي البركان!
• من كانوا أمس يتغنون بالإدارة، يطالبونها اليوم بضرورة الرحيل، ومن يهتفون للكوتش أو المدير الفني فيتوريا، ضغطوا الآن من أجل رحيله، وما زالت المطالبات ترتفع قائمتها، وربما تصل إلى الصفقات التي أبرمت مؤخراً!
• الكابتن فهد الهريفي كان الوحيد الذي يحذر من كوارث قادمة للنصر، وانضم إليه بعد الهزيمتين كل من كانوا ضده، فماذا نسمي هذا تراجعا أم هروبا من سياط جمهور لا يرحم؟
• قبل أن تحدث الهزة وقبل أن يتحدث تركي السهلي وبقية الزملاء، هكذا كان يحذر الكابتن فهد الهريفي:
«نصيحة أخيرة:
‏النصر يحتاج غربلة في جهازه الفني وبعض أجانبه..
أولا:
‏فيتوريا أخذ الفرصة الكافية ومع الوقت واضح أنه لا يوجد لديه شيء يضيفه..
‏والشرح يطول. اختصرها في: تذكروا هيلدر وماذا عمل مع هاللاعبين!»
• وبعد أن حدث ما حدث، تحدث الهريفي على طريقة أبي حنيفة الذي مد رجليه فقال:
«هاااااه..
ما نبي أحد يغير رأيه ويقلب على المدرب..
‏توكم في الآسيوية تمدحون وتقولون صاحب مشروع!
عطونا شوية أعذار..
‏الكلام لأهل القنوات وبعض اللاعبين القدامى».
• وما ذكره فهد الهريفي -قبل وأثناء وبعد- بات اليوم حديث كل النصراويين، فلماذا حينما كان يحذر تتهمونه بأنه حاقد على الإدارة وناقم على المدرب، في الوقت الذي كان يقول الحقيقة؟ فهل تعتذرون له؟ لا سيما أنكم الآن ترددون ما قال!
• الهريفي لم ينتقد العمل فحسب، بل ضمّن نقده حلولا، وها كم بعضها، بل كلها:
‏«جهاز فني متكامل..
‏يا ليت يكون من المدرسة الألمانية
‏لأن الفريق يحتاج اهتماما فنيا، بدنيا، قتاليا، جسمانيا..
‏وهذه موجودة في هذه المدرسة بامتياز.
‏تواجد كوادر لديها الخبرة من لاعبين قدامى مع الجهاز الفني.
‏جلب صانع لعب أو 9.5 يقوم بالكثير من الأدوار.. أهمها خلق الفرص».
• أخيراً.. هذا ما قاله الزميل محمد الدويش: «النصر في ورطة فنية لن يفيده سوى من ينشغل بها..
‏المنشغلون بالانتصار الذاتي والانقسام الزمني، والزاعمون أنّهم حرّاس مصلحته وحماة مسيرته يزيدون ورطته ويكبّرون مشكلته..
‏ركزوا على وضعه داخل الملعب وما يؤثر بهذا الوضع مما يحدث خارجه».
• أما أنا فأكتفي بالقول: النصر للأهلي أمام النصر إن شاء الله، ومن ثم الوصول للنهائي الغالي!
• ومضة• ‏في هذا الزمن.. المحظوظ هو من أهدته الحياة شخصا لم يتغير.
نقلا عن عكاظ
 

arrow up