• الحكم الدولي دانيلي اورساتو حكم نهائي دوري أبطال أوروبا 2020 ضمن طاقم إيطالي مكون من 5 حكام بمن فيهم مساعد حكم الـVAR لقيادة كأس السوبر السعودي بين الهلال والنصر.
• هكذا نشر في كثير من المواقع نقلاً عن الزميلة الشرق الأوسط، ولا اعتراض على صحة الخبر، لكن الاعتراض على صاحب القرار اتحاد كرة كان أو لجنة حكام، وأعتقد بل أكاد أجزم أن للاعتراض ما يبرره.
• كيف يرمى بالحكم السعودي في عين العاصفة، ويقدم للأندية والإعلام من جولة لجولة قرباناً للفرق دون أن يجد من يناصره أو ينصفه أو على الأقل يحميه من تنمر الأندية والإعلام..؟!
• كنت أنتظر من اتحادنا الموقر أن يكرم الحكام السعوديين بترشيح طاقم منهم لإدارة هذه المباراة بدل استحضار الأجنبي في وقت ربما تكون له تداعياته السلبية على الحكام السعوديين الذين أرى أن إبعادهم عن هذا السوبر اعتراف ضمني بما يثار تجاههم من الأندية وإعلامها.
• وأقول اعترافاً ضمنياً كون موجة الهجوم على كل الحكام عاليةً، ولم نجد من يتصدى لها في اتحاد القدم بقدر ما وجدنا استسلاماً لتلك الموجه والتفاعل معها بإحضار طاقم إيطالي في وقت أراه غير مناسب.
• هذا جانب، أما الجانب الآخر الذي لم يرق لي هو زيارة أعضاء ورئيس من لجنة الحكام للهلال وفي الطريق أندية أخرى، وتؤخذ هذه الزيارة على أنها ضعف أو إضعاف أمام صوت الأندية العالي؛ ولهذا كنت أتمنى أن تركز اللجنة على دعم حكامها وحمايتهم من تجاوزات المدربين والإداريين واللاعبين عليهم..!
• السؤال: أين الاتحاد ولجنة الحكام ولجنة الانضباط من ما فعله رازفان مع الحكم ماجد الشمراني بعد نهاية مباراة الأهلي والهلال؟ بل أين مراقب المباراة من تلك الحادثة وذاك الصوت الذي بث على الهواء؟ هل «سمعوه وإلا ما سمعوه»؟ وحق ما بين القوسين محفوظ للزميل عدنان جستنية.
• أخيراً، يقول جبران خليل جبران: ‏من علامات النضج أن الكلمات الجميلة لم تعد تؤثر بك أو تبهرك أو تشعرك بالحب، فقط وحدها المواقف والأفعال هي من تقوم بذلك.
نقلا عن عكاظ