انتهت قصة الأمس وبقي بعض من شخوص أبطالها ولا أدري من ظفر بالغنائم في معركة اليوم الأخير من دوري شاق وطويل.
• رسم الهلال كما هي عادته لوحة العشاء الأخير كما يجب وترك البقية يتهافتون على بقية المراكز على طريقة (اسمي مكتوب).
• الاتحاد الذي نجا من الهبوط حاصرته دموع التماسيح من كل حدب وصوب ولا أدري هل صدقها الاتحاديون أم اعتبروها كما يقول الزميل محمد أبوهداية (كذاب في كذاب).
• حينما تأملت الجدول قتلني الفارق النقطي بين البطل والوصيف وبقية الفرق كما قتل كل عاشق لكرة القدم ومحب لها.
• هي حالة بلا شك لكنها تعطي مؤشرا إلى أن (القاب) سيتسع بين قطبي الرياض والبقية الباقية وهذا أمر غير مبهج لي ولغيري من الأوفياء لكرة القدم السعودية.
• ولكي أخرجكم من هذا الألم اقرأوا معي هذه الأسطر ففيها ما يدعو للتأمل: لن يُهزم شخص متصالح مع نفسه.. يرى عيوبه بقبول، يتعلم من العثرة التي وقع بها، يعتذر إن أخطأ، ويصلح إن كسر، يحاول جاهدًا ألا تُحركه الكلمات، يعطي بلا شروط، يقاوم العواصف مؤمنًا أنها سَتمرّ، يعيش متفهمًا أنّ الحياة لا كمال فيها، وأنّ المرء لن ينال رغم سعيه إلا ما كتبه الله له.
• حبيبي الأهلي لا أدري حصل على مقعد آسيوي أم طارت به عواصف المأزومين إلى مراكز أخرى لم يألفها من سنوات؟
(2)
• يقول توفيق الحكيم: المصلحة الشخصية هي دائماً الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ.
• أما ألبير كامو فقال: ‏لا تخلط بين شخصيتي وسلوكي، فشخصيتي تمثلني، أما سلوكي فيعتمد عليك إلى حد كبير.
• وبين الحكيم وألبير كامو وجدت هناك من يسأل عن الوفاء: هل بات عملة نادرة؟
• الإجابة على لسان شكسبير: الوفاء نادر، إن وجدته احتفظ به.
(3)
• تعديت مرحلة المعاتب وسوق اللوم
أنا الحين مثل اللي، المشاريه لاحقته
‏يقولون ويش أحلى من الحب قلت النوم
‏هو علاج من يشكي من اشيا مضايقته
• ومضة:
بإمكانك أن تقرأ وأنت ترعى أغنامك.. لا علاقة للثقافة بالقهوة.
نقلا عن عكاظ