burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي

"عدنان جستنية" : انتهى الدرس يا مسلي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

المرصد الرياضية: وجه الإعلامي الرياضي "عدنان جستنية" في مقاله المنشور بصحيفة الرياضية بعنوان " انتهى الدرس يا مسلي" رسالة إلى رئيس النصر مسلي آل معمر.
وقال "جستنية" : "كنت من بين أول المباركين للزميل العزيز مسلي آل معمر تزكيته برئاسة نادي النصر، ومن أشد “المتفائلين” بنجاحه، وعودة مختلفة لنادٍ كبير، واسم شخصية رياضية تحمل سيرة ذاتية مشرفة تحصيلًا علميًا وخبرة عميقة وطويلة في مسيرته الإعلامية وتجربة متميزة اكتسبها حينما كان رئيسًا لرابطة المحترفين".
وأضاف: " هذا التفاؤل كان بمثابة “أمنية” لها علاقة بزميل صحافي يهمني جدًا نجاحه في تجربة جديدة ينعكس تأثيرها الإيجابي على سمعة الإعلام الرياضي والمنتمين إليه، نتفاخر به كحالة تؤكد أن آراءه وانتقاداته التي كان يطرحها لم تكن “تنظيرًا” إنما تعبر عن فكر خبير، ومهمة تطبيقها في ناديه ستكون عليه “سهلة” متطابقةً مع الصورة “الذهنية” التي رسمتها شخصيته الجميلة".
وتابع: " أعرف في حقبة زمنية “مضيئة” في عهد الرئيس السابق لنادي النصر الأمير عبد الرحمن بن سعود “رحمه الله” كاتبًا صحافيًا نصراويًا كثرت انتقاداته اللاذعة نحو اختيارات فاشلة لإدارة النصر للمدربين، وهنا ظهرت “حنكة” ودهاء “أبو خالد” والمبنية على المثل القائل “التجربة خير برهان” ليسند إليه مسؤولية اختيار المدرب المناسب مع تكفله بكافة النفقات المادية التي تسهل عليه مهمته، إلا أن النتيجة جاءت “مخيبة للآمال”، وبالتالي كسب أبو خالد المعركة في درسٍ قاسٍ لن ينساه ذلك الكاتب."
واستطرب : " “التجربة خير برهان” حكمة حينما أطابق تنفيذها مع مسلي، رئيس النصر، أجد في ملامحها الأولية أنها “لا تبشر بالخير” على مستوى الفكر “الإداري” المخالف” تمامًا عن كل آرائه النقدية لإدارات سابقة ولما كان يطالب به، وأهمها “الاستقلالية” في اتخاذ القرار دون أي تدخلات أو “ضغوط” جماهيرية “تربكه” وتجعله في مصاف من سبقوه من رؤساء نسخة “مكررة” لا يختلف عنهم".
واكمل: "ملامح “الفشل” الذي أعنيه غير مرتبطة بهزيمة النصر من شقيقه الاتحاد، فالهزيمة في كرة القدم واردة، إنما عبر ما اتخذه مسلي من قرارات اهتمت بتحقيق بطولات “شو” إعلامية و”صفقات” فرض عضلات مالية لم تركز على المراكز التي يحتاجها الفريق مكملة “لنجاح” منظومة وفر لها دعم “مادي” غير مسبوق، وليس اختيارات تعتمد على نظرية “التخريب” على أندية أخرى و”تخمة” تكديس لاعبين في مركز واحد، إضافة إلى “التهاون” مع لاعب مثل حمد الله بات “الآمر الناهي”، ناهيكم عن وعود “ما هو قدها”.
واختتم بقوله : "هذا الفكر لا أراه يمثل ما كان ينادي به الناقد الصحافي السابق ولا شخصيته، ولعل بداية الفشل” تكون بمثابة جرس إنذار و”درس” كافٍ يتعلم منه “حبيبنا” رئيس نادي النصر مسلي آل معمر، وإن كنت “أشك” في ذلك".

arrow up