burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 عبد العزيز الدغيثر
عبد العزيز الدغيثر

مرحباً بالذيب صائد الكبار

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

(بصراحة) فرح الجميع لعودة الطائي للأضواء بعد غياب ما يقارب الـ14 عاماً عن مواجهة الكبار بعد أن لقب وهو يلعب بينهم بصائد الكبار، واليوم يعود باسمه الجديد الكبير، يعود الذئب وله مكانة خاصة بين الرياضيين في مناطق المملكة كافة، وعلى مختلف ميول الجماهير، فبعد صعوده لدوري المحترفين، عمّت الفرحة وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ما بين مبارك وفرح ومتمني للرمادي عودة قوية بين الكبار، ولفت نظري أن العديد من نجوم كرة القدم السعودية المعتزلين عبروا عن فرحهم بطريقة تذكرهم بأمجاد هذا الفريق الكبير وكأنهم تذكروا بالفعل كيف كان الطائي صائداً للكبار إبان مشاركتهم مع فرقهم، ولكن العودة للكبار ليس هو طموح أبناء حائل فقط، فيجب أن ينصب تفكير صناع القرار في هذا النادي العريق على الصعود من أجل البقاء والاستمرار والتميز لأنه وبصراحة الهبوط في الموسم الأول بعد الصعود يؤثر على معنويات الجميع لسنوات طويلة، وقد تستمر معاناة الرمادي لسنوات أكثر من غيابه السابق، لذلك أتمنى أن يلتف كل أبناء حائل لممثلهم في دوري المحترفين ويكون الدعم حاضراً من المقتدرين والحضور والمؤازرة من الجماهير فالبقاء في السنة الأولى يرفع المعنويات ويكبر معه الطموح في المواسم القادمة وبالتأكيد الوضع اختلف عن السابق، وأعني عندما كان الطائي في الدوري الممتاز قبل 14 عاماً، والوضع الحالي في دوري المحترفين، فالدعم من الدولة وقادتها -حفظهم الله- ساهم في الأخذ بيد الأندية التي لا تملك المال، وخير مثال على ذلك تحقيق الفيصلي لقب كأس الملك هذا الموسم، والمعنى الذي أريد أن أوصله للأحبة في نادي الطائي أن عملية الاختيار في ملف اللاعبين الأجانب وحتى المحليين، يجب أن تكون دقيقة وبعناية فائقة فالغالي ليس بالضرورة أن يكون صالحاً للفريق، والأمثلة كثيرة في هذا المضمار، والأهم اليوم لدى الجميع أن الطائي أو الذيب صعد ليبقى، وهذا ما نتمناه، ولكن هذه الأمنية تحتاج إلى عمل جبار وكبير يسعد محبي صائد الكبار في دوري الكبار، ويكون فريق الذئاب التي لا ترحم منافسيها.
نقاط للتأمل
- عودة فريق الطائي لدوري المحترفين طبيعية، ولو أنها تأخرت بعض الشيء، إلا أنه عطفاً على مكانة الفريق وما يملكه من نجوم كبار سابقاً أو حالياً، فإن مكانه الطبيعي أن يكون كبيراً وأبناؤه ذئاباً كما أحبوا هذا الاسم الذي أتمنى أن يكون قولاً وفعلاً.
- لا أعرف إن كانت الأندية المقتدرة مادياً لديها مخطط لإقامة معسكرات خارجية رغم جائحة كورونا، والتي ما زالت أنظمة بعض الدول متقلبة بين الإقفال والحجر، خاصة صاحبة الأجواء الباردة والمناخية المعتدلة، وإذا ما كانت كذلك فأبها البهية وطائف السعودية أبرك وأعز من أي مكان آخر.
- السماح للأندية بالتعاقد وإبرام الصفقات وتوقيع العقود، وهي لم تحصل على شهادة الكفاءة المالية، عمل سلبي وشبيه بمن يقيم الحفلات والمناسبات وهو مديون، وكأنهم جميعاً يغنون يا ليل ما أطولك «مشكلة».
خاتمة
(أنا في مرحلة من حياتي لا أحتاج فيها أن أبهر أحداً، إن أحببتني فهذا أمر جيد، وإن لم تحبني سيكون جيداً أيضاً. حياتك ستبدو أكثر سلاسة عندما تسير فيها مع الغرباء. لا تحمّل نفسك تكاليف الصداقة ولا عبء المشاعر ولا ضريبة الالتزام، كن خالياً من وعود البقاء).
وعلى الوعد والعهد معكم أحبتي جميعاً عندما أتشرف بلقائكم كل يوم جمعة، عبر جريدة الجميع (الجزيرة)، ولكم محبتي وعلى الخير دائماً نلتقي.
نقلا عن الجزيرة
 

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up