ابن رونالدينيو في موقف "صعب".. وأمه صاحبة "الكلمة الأخيرة"

سبورت المرصد-صبري:كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن قيام نجل اسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدينيو بإخفاء هويته أثناء اجرائه اختبارات مع اندية في البرازيل .
وبحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية فلقد لجأ الابن لهذه الطريقة من رغبة منه في "خوض تجربته الخاصة".
وخاض جواو مينديس، ابن رونالدينيو الذي لم يتجاوز الـ13 عاما، تجارب عدة أبرزها مع كروزيرو البرازيلي، وقبله مع باريس سان جرمان الفرنسي في أكاديميتيه البرازيلية.
وعلى الرغم من اسم رونالدينيو المعروف بين كل البرازيليين، قرر جواو إخفاء معلومة أنه ابن النجم الكبير، رغبة منه بالوصول للاحترافية، دون استخدام وساطة والده.
ولكن صحيفة "غلوبو" البرازيلية كشفت هوية اللاعب، وأكدت أن النجم الصغير "أبهر الكشافين" خلال اختبارات نادي كروزيرو، ولكنه لم يوقع عقدا احترافيا بسبب صغر عمره.
وانفصلت والدة جواو عن الاسطورة البرازيلية رونالدينيو في عام 2007 بعد عامين من الزواج حيث كانت تعمل كراقصة ، ويحمل الابن اسم عائلتها "مينديس" عوضا عن اسم عائلة والده "موريرا".
وبحسب التقارير الإعلامية فإن الأم جانينا هي التي تتحكم في قرارات ومستقبل ابنها ولها الكلمة العليا في تحديد مصيره .