burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

اعتذر يا ماجد لكارينيو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• ماجد عبدالله قال ما يجب أن يقال، طالما الأمر مرتبط بالنصر، وليس بالضرورة أن يكون رأيه صوابا حتى نبصم عليه، وليس بالضرورة أن يكون خطأ لكي ننصب له المشانق تحت ما يسمى «مع وضد».
• الرجل قال رأيه في كارينيو، ولم يتحدث عن أمر خارج الملعب حتى نلبس رأيه عبارات الكيدية المتداولة في النصر وغيره، بقدر ما تحدث عن ملعب يعرف ماجد ويعرفه ماجد، ولهذا كان الأحرى بمن هبوا ضد ماجد ورأي ماجد، لو على الأقل قبلوه شكلاً ورفضوه موضوعاً.
• البعض قالوا إن التوقيت غير مناسب، توقيت الرأي، والبعض قالوا كلام ماجد صح، ولكن لو قاله للإدارة وليس في الإعلام، وفي كل الحالات أعتقد أن الرأي الفني من ماجد وغير ماجد يجب أن يقال، بغض النظر عن خلافنا واختلافنا حوله.
• فمسألة الحساسية من بعض الجماهير ينبغي أن تنتفي، ويتعاطوا مع الرأي كما هو، بغض النظر عن من قاله، ماجد أو غيره، فنحن أحوج ما نحتاج إلى آراء الخبراء من المدربين واللاعبين والحكام، إن أردنا أن نتطور، أما إن تمسكنا بالجمهور «عاوز كدا»، فهذه مقولة الخائفين من اتخاذ أي قرار أو قبول أي رأي يغضب المدرج، وهنا أتحدث في المجمل وليس عن ماجد وكارينيو وجمهور الشمس.
• على الصعيد الشخصي، قلت في تغريدة مواكبة للحدث، وفي ذات الإطار ملاطفة مني للكابتن ماجد «هو ليس غشيما يا ماجد لكن السيارة أفخم منه»، فتحول حسابي في تويتر إلى محط رفض من قبل بعض جماهير النصر، مع أنني لم أقل أكثر مما قاله ماجد عبدالله.
• أحترم النصر وأقدر إدارته وجماهيره، إلا أن عتبي على بعضهم عدم قبول الرأي الآخر، وهذه مشكلة أتمنى أن يتخلص منها جمهور الشمس، فكارينيو وغير كارينيو ليسوا فوق النقد.
• ما أغضبني أن هناك من طالبوا ماجد عبدالله أن يعتذر لكارينيو، أو يتراجع عن ذاك الكلام، لأن في مثل هذا الطلب، حتى لو كان من قلة، تقديسا لكارينيو واستهانة برأي الأسطورة ماجد عبدالله، الذي أجزم أنه يملك من المبررات ما يحمي ذاك التصريح.
• صحيح أن ثمة رابطا وجدانيا يربط جماهير النصر بهذا المدرب، لكن يجب أن لا يتحول إلى «تابو»، فكارينيو مدرب له ما له وعليه ما عليه، ومن الطبيعي أن ينتقد ومن الطبيعي أن يرى ماجد أو غيره أنه أقل من النصر في هذه المرحلة بالذات.
(2)
• يقول مالكوم إكس: لقد تعلمت باكراً أن الحق لا يُعطى لمن يسكت عنه، وأن على المرء أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد.
(3)
• الحرف للغالي عبادي الزهراني:
‏ما عدت أثق فـ أحد أبد !
‏تبلّد إحساسي.. ومات
‏اللي رحل.. واللي جحد
‏خانوا جميع الأمنيات !
‏ما عدت أنا.. حبيب أحد
‏فقط «حبيب الذكريات».
ومضة
• ‏إنْ هَاجَمكَ اليأس.. فَاسجُد.
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up