4 مدربين يتنافسون على لقب جديد فريد من نوعه

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

سبورت المرصد - تقرير/ يوروسبورت: في الأسابيع الأخيرة انطلقت مسابقة جديدة وفريدة من نوعها تحت عنوان " أول مدرب تتم اقالته هذا الموسم " أبطالها 4 مدربين لأربعة فرق تتربع على عرش القارة الأوروبية. فرق لطالما اعتاد عشّاقها على الانتصارات والعروض القوية لا بل نسوا معنى كلمة خسارة.
من هم هؤلاء المدربون الأربعة؟ ومن هو الأوفر حظاً للفوز بينهم؟
سنستعرض لكم المرشحين لجائزة " أول مدرب تتم اقالته هذا الموسم " ومن هو المرشّح الاوفر حظاً للفوز بها.

جوزيه مورينيو - مدرب فريق مانشستر يونايتد الانجليزي- أبرز المنافسين على هذه الجائزة والأوفر حظاً للفوز بها. ينتظر معظم عشاق النادي الانجليزي على أحر من الجمر ساعة الفرج التي ستقرع في سماء الأولد ترافورد معقل النادي التي لطالما اعتادت على صيحات الفرح والانتصارات والتي تزيّنت بأجمل الحلل البيضاء. أما الآن ومع ما يمر به النادي الاكثر شعبية في انجلترا والعالم بأسوأ الظروف تحت جناح السبيشال وان، الذي أصبح مصدراً للضباب الشاخص فوق الأولد ترافورد وأهم أسباب الاحباط لجماهير النادي، بدأ مناصرو الشياطين الحمر يتمنّون الخسارة لنادي عشقهم على أمل أن يتم ما هو مطلوب من الاكثرية وهو فوز مدربهم بالجائزة التي نتحدّث عنها.

نيكو كوفاتش – مدرب بايرن ميونيخ الالماني – منافس جاد على الجائزة وخصوصاً بعد التعثّر في المباريات الاربع الاخيرة، ثلاث منها في الدوري الالماني وواحدة في دوري أبطال أوروبا، والتي وضعته في موقف حرج امام ادارة النادي والجماهير والصحافة في الدرجة الاولى التي بدأت تتحدث عن أسماء محتملة لخلافته. المدرب الشاب الذي استلم مهامه هذا الصيف قادماً من نادي فرانكفورت الالماني يعاني في الأسابيع الماضية من تراجع كبير في الاداء والذي انعكس بطبيعة الحال على نتائج الفريق. المدرب الكرواتي الذي يمكن أن يكون "كبش محرقة" والذي برهن أن بإمكانه قيادة البايرن في المباريات السبع الاولى في جميع المسابقات يتعرّض لنكسة تلو الاخرى مما قد يؤدي به الى الإقالة. أبرز تلك النكسات هي وكالعادة عدم انصياع ادارة النادي لطلبات المدرب بانتداب لاعبين قادرين على سد فراغ اللاعبين الاساسيين المعرّضين للإصابة في أي وقت خصوصاً داخل اروقة السابنر شتراسيه (مقرّ تدريب بايرن ميونيخ). أبرز الامور التي تعرقل عمل المدرب الشاب ايضاً هي عدم رضا بعض اللاعبين على المداورة التي يقوم بها في اطار المحافظة على لياقتهم البدنية إذ أن الفريق يحارب على أكثر من جبهة، فرضوخ نيكو لطلباتهم انعكس سلباً على اداء الفريق. كل هذه الامور تجعل من حظوظ مدرب العملاق البافاري من أبرز المرشحين للفوز بجائزة " أول مدرب تتم إقالته هذا الموسم ".
 

ارنيستو فالفيردي – مدرب برشلونة الاسباني – أحد المرشحين أيضاً لهذه الجائزة، وكما وصفه زميلي "حسين وهبي" بانه "آينشتاين كرة القدم" والذي يفقد قيمته التدريبية مباراة تلو الاخرى، الذي يقوم باختراع التكتيكات والتحاليل والتجارب تاركاً فراغاً كبيراً ومحدثاً فجوة كبيرة في دفاع النادي الكتالوني الذي أصبح عرضة للأهداف في ظل غياب مدافعه ومنقذه الأول بالموسم المنصرم "صامويل أومتيتي" بسبب الاصابة إضافة لوجود الغائب الحاضر جيرارد بيكيه والذي أثر سلباً على اداء برشلونة من الناحية الدفاعية ناهيك عن الخطط التي يستعملها المدرب والتي لا تقدم أبداً الاتزان ما بين الخطوط الامامية والخلفية، كل هذه الامور جعلت من البرشا لقمة سهلة لفرق الليغا، حتى أن العروض التي يقدمها الفريق في دوري ابطال اوروبا ولو أنها تأتي بنقاط الفوز من خلال لعب أبرز لاعبي الفريق لدور المدرب وتصميمهم على الفوز بكأس الاذنين وعلى رأسهم "ليونيل ميسي" الهداف الحالي لهذا الموسم من التشابيونزليغ برصيد 5 أهداف في جولتين فقط، لن تجعل فالفيردي بعيداً عن الفوز بجائزتنا الجديدة.

جولين لوبيتيغي – مدرب ريال مدريد الاسباني- أخيراً وليس آخراً المدرب الغني عن التعريف كيف لا وهو من خلف المدرب الاكثر نجاحاً في تاريخ النادي الملكي في القرن الحادي والعشرين والذي أهدى خزائن النادي ثلاث بطولات لدوري أبطال أوروبا في موسمين ونصف الموسم فقط، وضعت مدرب المنتخب الاسباني الذي أُقيل من منصبه قبل يوم واحد فقط من كأس العالم والذي فضّل تدريب ريال مدريد من دون التفكير مرتين وضعته في أصعب مراحل مسيرته التدريبية وجعلت منه منافس مباشر للفوز بجائزة " أول مدرب تتم إقالته هذا الموسم " خاصة بعد العروض المتذبذبة في الدوري الاسباني ودوري ابطال اوروبا وكسره لرقم قياسي عكس الرقم الذي حققه سلفه "زين الدين زيدان" والذي قمنا بذكره أعلاه فلوبيتيغي أصبح أول مدرب للنادي الملكي في القرن الحادي والعشرين يفشل مع الفريق بتسجيل في 4 مباريات متتالية وهو الذي جعل من فرصه للفوز بجائزة الاقالة تتضاعف.