burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

يا جبل ما يهزك أردوغان

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• أردوغان نسي أو تناسى أن سجونه ملأى بمعارضيه ومنتقديه، بل وتجاهل أن ضحايا الانقلاب «الكذبة» بالعشرات، ويظن أن العالم لا يعرف أن ثمة معارضين له تم سحلهم والتنكيل بهم وتهجيرهم.
أردوغان فتح بلاده على مصراعيها للإخوان ومنحهم من الحصانة ما جعلهم يؤسسون لامبراطورية إعلامية تستهدف مصر والسعودية في الوقت الذي تفتح السعودية أبوابها بكل حب للعمالة التركية في كل المجالات، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان يا حاكم تركيا..؟
لسنا بحاجة من أردوغان لأي شيء، ولا يهمنا في أي شيء، ففي كل الحالات إن وصل الأمر للقطيعة هو المتضرر.
لن أتحدث عن براجماتيته فهي أوضح من أن توضح، ولن أتحدث عن محاولته المتاجرة بقضية خاشقجي فهي مكشوفة وليست خافية على الجميع لكن الواعظ أردوغان هذه الوهلة بات يرقص على كل الحبال في محاولة ابتزاز دولة لا يمكن أن تبتز لا من أردوغان ولا غيره وفي نهاية الرقص سيعرف العالم الحقيقة كما هي من أهل الحقيقة ورعاتها، أما من يتلاعبون بالعبارات من تصريح إلى آخر ففي نهاية الأمر سيرتد كذبهم عليهم.
المملكة في هذه القضية وغيرها موقفها ثابت على كلمة الحق، بل وتعاونت مع تركيا في قضية جمال خاشقجي إلى أبعد مدى وأطلعت العالم كله بما فيه تركيا على نتائج التحقيقات أولاً بأول، فماذا تريد يا أردوغان..؟
لا يمكن أن تذعن السعودية وتلبي طلبك بمحاكمة المتهمين أو المدانين في تركيا كما تريد، فنحن نملك قضاءً نزيهاً ودستورنا مستمد من الكتاب والسنة، وليس مثل غيرنا نفصل الدين عن السياسة..!
أردوغان ومن حول أردوغان يدركون أكثر من غيرهم أن الضغط على المملكة من خلال تسريبات للإعلام وبالذات الواشنطن بوست والجزيرة لن يجدي نفعاً مع السعودية العظمى بقدر ما يجدي مع جمهوريات الموز التي يعرفها الرئيس التركي حق المعرفة.
مات المواطن جمال خاشقجي، ولن يسمح أبناؤه قبل السعوديين بالمتاجرة بدمه من أجل مكاسب سياسية أو دنيوية.
الحملات الإعلامية التي يشنها الإعلام التركي والإعلام الممول قطرياً وإيرانياً على بلادي وقادتها هي بالنسبة لنا أشبه بفقعات صابون ليس إلا، لكن المؤلم أن قطر الجغرافيا باتت قرية تركية بسبب قناة تنتمي لقطر وتحكم من تركيا، فمتى يا أهل قطر تحررون بلادكم من الاستعباد التركي فعلاً، لاسيما وأن من يسمون بحكام قطر هم اليوم بلا صلاحيات في ظل تغول أردوغان؟
(2)
• فيصل القاسم: كلب أجرب، هكذا قال عنه أحد ضيوفه الدائمين في الاتجاه المعاكس، ولن نزيد عليها إلا الاعتذار للكلب.
• جمال ريان.. باع القضية فكيف لا يبيع مبادئه..؟!
(3)
‏• يحدث أن تمر بك فترة صمت لا مزيد من الكلام، لا مزيد من الشعور، لا مزيد من الأشخاص.
• ومضة:
‏العمر ليلة ورى ليلة يفوتك.. وقلبي لو طال السفر ما هو بجاحد
‏فارق التوقيت يجرحني وصوتك.. لا سمعته يجعل «التوقيت» واحد.
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up