burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 إبراهيم بكري
إبراهيم بكري

لماذا الهلال قوي؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

سنوات طويلة والهلال ثابت في المنافسة على البطولات المحلية وبقية الأندية متحركون، لا يغيب الزعيم عن المنصات حتى عندما يفقد لقباً يكون المنافس الوحيد للبطل.
الهلال حالة في كرة القدم السعودية تستحق الدراسة لمعرفة أسرار النجاح، أجيال من اللاعبين تعاقبت والهلال هو الهلال البطل، يتغير رؤساء النادي والمدربون والهلال لا يهتز، فريق قوي.
حتى من الناحية المادية في السنوات الأخيرة، بعض الأندية كانت تملك أعضاء شرف “كاش” يدفعون بالملايين بدون حساب، مستقرة مالياً، مع هذا لم تحقق ما حققه الهلال من بطولات، هذا يجعلنا ندرك بأنه بقدر ما يعتبر المال مهماً في صناعة النجاح في كرة القدم، لكن يبقى لا قيمة له في حالة غياب الفكر الإداري.
الهلال لا يختلف عن بقية الأندية السعودية من ناحية عدم الاستقرار الفني، إقالة المدربين كل موسم، لكن الشيء المختلف في الهلال أنه بعد رحيل المدرب لا تشعر بوجود حلقة مفقودة في الفريق، وكأن المدرب الجديد يعرف أدق التفاصيل الفنية داخل البيت الأزرق.
هنا تأتي قيمة الاستقرار في العمل الإداري، ما يميز الهلال عن الأندية الأخرى هو وجود شخص ناجح اسمه:
“فهد المفرج”.
سنوات طويلة تعاقب على كرسي رئاسة الهلال في الفترة الأخيرة ما يقارب خمسة رؤساء، وكل رئيس يتمسك باستمرار الكابتن فهد المفرج في إدارة الفريق، لماذا؟
لأن العمل الإداري المنظم الذي يقوم به الكابتن فهد المفرج من أهم أسرار النجاح في الهلال، كثير من الأشياء التي يقوم بها مدير الفريق من الناحية الإدارية لا يستطيع أن يشعر بها المشجع، لكن القريبين من العناصر الفنية في الطاقم التدريبي، وكذلك اللاعبون يعلمون قيمة ما يقوم به الكابتن فهد المفرج من تذليل جميع الصعاب لتحقيق الأهداف المنشودة.


لا يبقى إلا أن أقول:
مدرب الهلال السابق البرتغالي خورخي خيسوس خلال حديثه المطول لبرنامج “في المرمى” يقول:
“ كان هناك تواصل قوي مع فهد المفرج.. عملنا مع بعض 7 أشهر، وبالنسبة لي هو أفضل الأشخاص المؤهلين الذين عملت معهم”.
هذا الشهادة من مدرب عالمي مر بتجارب مختلفة مع مديري الفرق في أندية أوروبية معروفة تكشف لك القيمة الكبيرة التى يمثلها الكابتن فهد المفرج في صناعة النجاح الهلالي.
يرحل من يرحل من الهلال، لا يهتز الزعيم، لأن هناك من سخّر نفسه ليكون جسراً يربط عمل الراحلين بالجدد، إنه الكابتن فهد المفرج، أيقونة النجاح في الهلال التي تعمل بصمت.


نقلا عن الرياضية

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up