الكشف عن مؤامرة تُحاك ضد عموري

سبورت المرصد - يوروسبورت: أصبح اللاعب عمر عبدالرحمن "عموري" في موقف لا يحسد عليه بعد خروج تقارير صحفية وإعلامية تؤكد أنه مازال مصاباً في ركبته (موضع إصابته في الرباط الصليبي بداية الموسم الماضي) وأنه غير قادر على الاستمرار في الملاعب وخوض مباريات وتدريبات بدنية ولياقية كاملة.
وكانت إدارة نادي الهلال برئاسة فهد بن نافل استقرت منذ أيام بالتعاون مع الإدارة الفنية للفريق الأول لكرة القدم بقيادة الروماني رازفان لوشيسكو على إرسال عموري إلى مركز الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الطبي في مدينة دبي لإجراء مزيد من الفحوصات والتأكد من سلامته وجاهزيته التامة.
في هذا السياق أكد محامي عموري أن التقارير الطبية التي تشير إلى إصابة موكله بثقب في الركبة وظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي وانتشرت بين الجماهير ما هي إلا تقارير مزورة ومزيفة مشيراً إلى محاسبة المتورطين في نشرها وسيتم رفع دعوى قضائية ضد كل من روج لهذا الأمر.
يأتي هذا في الوقت الذي استقر فيه الهلال على اصطحاب عموري للمعسكر الخارجي في النمسا، ولكن خروج التقارير الطبية المشار إليها جعلت مسؤولي الزعيم في حيرة من أمرهم، فقرروا إرسال الدولي الإماراتي لمركز طبي تابع للفيفا للتأكد.
وعن الإصابة والعملية الجراحية التي أجراها عموري في برشلونة قال محامي اللاعب إن الفحوصات والتقارير الصادرة عن الطبيب الأسباني رامون كوجات المتخصص في إصابات الملاعب والعمليات الجراحية المماثلة تدحض كل الافتراءات التي تشير إلى استمرار معاناة عموري من الإصابة، مؤكداً على أن مستقبل اللاعب في خطر، فمثل تلك الشائعات تضر بمستقبله الكروي، خاصةً وأنها الإصابة الثالثة له بقطع في الرباط الصليبي.
يذكر أن الزعيم رضخ لجماهيره وأعلن عن القائمة المغادرة للمعسكر الخارجي في أوروبا والتي شملت عموري، إلا أن مسؤولي الهلال يريدون التأكد تماماً من الجاهزية الكاملة للاعب قبل التوقيع على عقود جديدة للاعب ليمثل الكتيبة الزرقاء في الموسم الكروي الجديد.