burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 إبراهيم بكري
إبراهيم بكري

التفاؤل بالهلال بطلا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

في عام 1992م، جامعة أمريكية أرادت أن تختبر سحر اللون “الأزرق”، أبحاث علمية كشفت في تجاربها تجربة فريدة في سلوكيات الألوان؟ طلاب مدارس يعانون من خلل في سلوكهم تم عزلهم في غرف زرقاء، هذا اللون بعث في أجسادهم الحيوية والتحفيز. حتى رجال الشرطة في نفس التجربة كانت قدرتهم رفع أثقال وزنها 130 كيلوجرامًا، وفي الغرفة “الزرقاء” تعززت الإرادة فرفعوا أوزانًا تتجاوز هذا الرقم.. حتى في التسويق والتجارة اللون “الأزرق” جاذب للنفس البشرية، تويتر عصفوره أزرق، والفيس بوك أزرق.. ماذا يقول علماء النفس عن عشاق “الأزرق”؟ هو في الحياة يرمز إلى الثقة بالنفس والاندفاع والشعور الإيجابي بالحياة ومعانيها. هل سألت نفسك لمَ السماء زرقاء... البحر أزرق...؟! يلد الأطفال فيستقبلهم طبيب معطفه أبيض ويحمله للحياة بقفاز أزرق.. يتألم المريض من الأشياء التي تبعث فيه أمل الحياة جدار غرفته الأزرق.. لون خلق للتفاؤل... لون خلق للحياة... حتى في المنام من يشاهد اللون “الأزرق” يفسره المعبرون بالسلام الداخلي مع النفس. حلمك “الأزرق” يرمز للصفاء والمصالحة مع الذات. السؤال الأهم: هل أنت تحب اللون الأزرق؟ وماذا سيكون لون قلبك يوم الأحد أزرق أم أحمر؟ عقارب الساعة تحبس الأنفاس والليلة الزرقاء الباردة في اليابان تقترب في مباراة نادي الهلال لمواجهة أوراوا في إياب نهائي دوري أبطال آسيا. مباراة فيها تتوج القارة الصفراء بطلها في مباراة مرتقبة، لا يمكن فيها تحديد مصير البطل قبل صافرة نهاية المباراة . قد تلعب نتيجة الذهاب لصالح الهلال، لكن في مثل هذه المباريات الحاسمة لا يمكن التنبؤ بما سيحدث في المستطيل الأخضر من الظروف فنية تصب في مصلحة فريق وتؤثر سلباً على خصمه. لا يبقى إلا أن أقول: مؤشرات كثيرة تبعث بالأمل أن الهلال هذه المرة لن يجعل البطولة تهرب من عرشه، تحد كبير لإثبات حقيقة الزعامة الهلالية في قارة آسيا بتحقيق البطولة السابعة. يملك الهلال كل مقومات النجاح من عناصر أجنبية مميزة ومحلية تملك الخبرة على الورق الهلال أفضل من خصمه، فقط يحتاج الزعيم إلى الثقة في النفس والتهيئة النفسية حتى يعود للوطن بطلاً.
نقلا عن الرياضية

arrow up