burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

مهنية هيكل لم تعجب أمين!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• جيل بعد جيل وكل يدعي أنه علق الجرس دون أن نعلم عن أي جرس يتحدثون.
• أسأل مع يقيني أن السؤال قد يعود لي بذات علامات الاستفهام فكل مشغول بكتابة روايته عن شتاء تدنت فيه درجات الحرارة لما دون الصفر شمال الوطن وجنوبه وشرقه.
• محمد عبده من خلال (هلا فبراير) ينتشي في ليلة كويتية خالصة ويردد بصوته العذب (بردان أنا تكفى......).
• مصطفى الآغا يأخذنا من خلال صدى الملاعب مع لقطات وومضات فيها من العبر ما يجعل كل من يسمعها يقول هي مني هي لي وهل في هذه الومضة كلام داخل الكلام: ‏أنت تسيء لنفسِك عندما ترمي بكل ثقلك على من لا يقوى ولا يريد حملك.
‏أنت تسيء لنفسِك مع كل ثانية تتألم فيها من أجل من لا يهتم لألمك.
‏أنت تسيء لنفسك لو بعت حياتك من أجل شخص شجعك على كُره أو هجر أهلك.
‏أنت تسيء لنفسك لو اعتقدت أن الدنيا.. كل الدنيا تدور حولك ومن أجلك.
• أتعبت كثيرا هذه الرسائل يا صديقي العزيز لكن فيها من الحكمة ما يجعلني أردد معك ومن خلالك‏: بعض الأصدقاء ليسوا أصدقاء، وإنما إخوة تختلف نهايات أسمائهم.
• في رحلة البحث عن الحقيقة اجتزأت لكم هذه الجزئية من حوار على الفقعسي مع عبدالله المديفر: ‏بدأت رحلة البحث عن الحقيقة بتجرد من قبل فترة السجن، واكتشفت أن الدين أبسط كثيرا مما نتخيل، وأن لدينا مشكلة في فهم الدين، وتقديس العالم، وتكثير المسائل.
• في الصورة ومن خلال صورة أكبر يقول الدكتور سعيد السريحي:‏‏ لم نعد نعرف ماذا نكتب؛ لأن كل ما كنا نكتب حوله تحقق.
‏• في الصحف والأندية كنا نتحدث من منابر ثقافية معتبرة، أما في التواصل الاجتماعي فأنت كمن يتحدث في سوق شعبي.
• الجلبة والضجيج في مواقع التواصل تطغى على الأصوات المميزة.
• أنتمي إلى مدرسة الكلمة الواعية، هكذا قلت في برنامج تلفزيوني كان قاسمه المشترك حوار رياضي قبل أعوام، فثمة من احتفى وثمة من قال خف علينا يا الحبيب، ومضت الأيام ووجدت الحوار اليوم مثار سخرية في سوقنا الشعبي (تويتر).
• في إعلامنا وسوقنا الشعبي باتت (القرنبع) الكلمة الأكثر تداولاً، بل وهي العنوان الأبرز في صحف الصباح وبرامج المساء، فهل سرق منا التعصب عقولنا ولغتنا؟
• جدة كما هي ليل وقمر وبحر وبعض من قصائد البدر والمواعيد القديمة.
‏حتى ليالي الشتاء جابت طواريك
‏بين القمر والغيم ترسم وصوفك
• هي مجرد رسالة للمكان وما يحويه من ذكريات منها مازال في الذاكرة ومنها مع (المسافر راح) كما هي الوجوه التي تصادفنا في المطارات وجوهٌ تلتقي ولا تلتقي.
• أحياناً أكتب لكي أستمتع بالكتابة بعيداً عن قبول قارئ أو سوء ظن مشجع أخذته الرياضة وطقوسها الغريبة لمحاكمة بوحك من خلال ناديك المفضل.
• كل ما أراهم أتظاهر أني راض وقلبي في الواقع جريح أقصدهم ولا أقصدهم، لكن إلى متى ونحن نخفي جراحنا خلف ابتساماتنا.
• كل يقول أنا مهني إلا أنا فمازلت أتعلم منهم كل يوم جديدا فمهنية هيكل لم تكن تعجب مصطفى أمين فهل فهمتم شيئا..ولا أنا..
• أخيراً:‏ الشخصية القوية؛ لا تعني أبدا التلفظ بالألفاظ السيئة، فالقوة «حكمة» وليست وقاحة.
نقلا عن عكاظ

arrow up