burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 صالح الهويريني
صالح الهويريني

كله من (24) نوفمبر

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

* في هذه الأيام بدا واضحاً أن بوصلة اهتماماتهم وتركيزهم (إعلامياً) اتجهت أكثر صوب (بطولة آسيا 2020م) في محاولة منهم لتهيئة أفضل الظروف أمام فريقهم لعله يتمكّن من تحقيق هذه البطولة؛ وذلك لأكثر من سبب.. (من أهم تلك الأسباب) هو خشيتهم وفي حالة استمرار فشله في تحقيقها وبعد أن تمكّن الهلال من الفوز بها في الموسم الماضي.. (هو خشيتهم) من أن يتضاعف حجم الضغوطات على إدارات فريقهم ولاعبيه خلال البطولات الآسيوية في القادم من المواسم.. والله أعلم.
* خلال آخر عشرة مواسم ربما كانت (آسيوية 2020م) هي البطولة الآسيوية الوحيدة التي يدخلها الهلال (بلا أي ضغوطات).. وفي المقابل ربما كانت هي أيضاً من أكثر البطولات التي يخوضها النصر والضغوطات تحاصره من كل جانب في مساعيه آملاً في الحصول عليها.. والسبب في كلا الفريقين واحد هو (يوم 24 نوفمبر).
* في العصر القديم.. كان الكثير من أنصار وإعلاميي بعض الأندية الأخرى يتعاطفون معهم.. ومع فريقهم بسبب مغالطاتهم وافتراءاتهم الموجهة ضد الهلال وعلى اعتبار أن الوصول للحقيقة آنذاك كان أمراً صعباً، وفي ظل أيضاً تفوق الهلال (بطولياً.. ونتائجياً) ليس على فريقهم فقط وإنما على جميع الفرق.
* أما في العصر الجديد (عصر التقنية الحديثة) فالحال تغيّر لأن الوصول للحقيقة أصبح سهلاً وميسراً ولهذا أصبحت (مغالطاتهم.. وافتراءاتهم) الموجهة ضد الهلال مكشوفة وليس لها علاقة بالواقع مما جعل مساحة التعاطف معهم وفريقهم تضيق من حولهم.. شكراً للعصر الجديد.
* سخريتهم من الهلال بحجة أنه لم يحقق سوى (7) بطولات آسيوية ولكونه أكثر فريق شارك فيها هي محاولة جديدة للهروب من (معاناة 24 نوفمبر).. هي تأتي أيضاً على طريقة (المشجع البيروفي.. أو الفنزويلي.. أو ....) في حالة أراد أن يسخر من منتخب البرازيل بحجة أنه لم يحقق سوى (5) كؤوس عالم وهو الذي لم يغب عن المشاركة في كأس العالم منذ انطلاقته في عام 1930م.. وشر البلية ما يضحك!
البرامج الرياضية العربية
* لا جدال في أن الكابتن ماجد عبدالله هو الهداف (رقم واحد) في مسيرة منتخبنا الوطني ومن خلال كل المنافسات وبمختلف المسميات وعلى اعتبار أنه (رسمياً) هو صاحب الرقم الأعلى كهداف.. لكن لو أردنا تصنيف هدافي المنتخب كلاً على حدة لوجدنا أن الكابتن سامي الجابر هو هداف المنتخب على الصعيد المونديالي (تصفيات.. ونهائيات)..
* لوجدنا أيضاً أن الكابتن ياسر القحطاني هو هداف المنتخب على صعيد مشاركات منتخبنا في بطولات الأمم الآسيوية.. وأن الكابتن عبيد الدوسري هو هداف منتخبنا (عربياً).. أما هداف المنتخب في بطولة كأس القارات فهو الكابتن مرزوق العتيبي.. في حين أن الكابتن ماجد عبدالله هو هداف المنتخب من خلال دورات الخليج.. ويظل الأهم هو أن كل هؤلاء النجوم يستحقون الشكر والتقدير على ما قدّموه للكرة السعودية.
* بندر الرزيحان.. عرفته منذ أن كان لاعباً في صفوف فريق درجة الشباب في الهلال، وقبل أن ينتقل للعب مع الفريق الأول.. (الرزيحان) المتسلّح بالعلم والخبرة الرياضية تحول حالياً إلى (إعلامي رياضي فضائي) قوي الحجة.. واقعي ومتزن في طرحه وصاحب سرعة بديهة ففرض احترامه على الجميع.. (ما شاء الله عليه).
* قال لي أحدهم: أنت (تبالغ) في وصف نجومية يوسف الثنيان.. فقلت له: وصف (القمر).. هو وصف ليس له حدود.. ومهما بلغت درجة وصفه لا يمكن أن تصل إلى (حد المبالغة)..
* أتابع كثيراً البرامج الرياضية في بعض الدول العربية، ولعل أهم ما لاحظته في أغلب تلك البرامج هو أنها خالية من أطروحات مراهقي المدرجات والاستراحات.. وخالية أيضاً من (المقارنات السخيفة التي تأتي على طريقة (يعيش فريقنا ويسقط فريقكم).. كما أنها بعيدة عن المغالطات التاريخية وذلك على عكس ما يحدث في أغلب برامجنا الرياضية.
دور المواطن والمقيم
* شكراً وزارة الصحة.. شكراً لرجال الأمن، ولكل الجهات المختصة والمعنية، لقد برهنتم مجدداً من خلال الشهور الماضية من فترة تفشي فيروس كورونا حقيقة تفانيكم وحرصكم - بتوجيه من ولاة الأمر - في كل ما من شأنه أن يخدم صحة وأمن الجميع في بلادنا.
* الآن الدور هو (دور المواطن.. والمقيم) لإكمال مهمة محاربة الفيروس بكل نجاح وترجمة كل الجهود المبذولة من الدولة أعزها الله (صحياً.. وأمنياً) بعد قرار رفع الحظر.. بالتوفيق للجميع، وحفظ الله الوطن من كل مكروه وشر.. وألف سلامة لمن نال هذا الفيروس منه والله يجمع له بين الأجر والعافية.
خاتمة
اللَّهم عليك بالحوثيين والمرتزقة ومن يعاونهم ويدعمهم ضد بلادنا.. اللَّهم اجعل تدبيرهم تدميراً عليهم عاجلاً غير آجل فإنهم لا يعجزونك.. اللَّهم وفِّق ولاة أمرنا واحفظهم، وكن عوناً لرجال أمننا في الداخل ومن هم على حدود بلادنا.. واغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين أجمعين، وصلِّ اللَّهم وسلِّم على خير البشر نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.
نقلا عن الجزيرة

arrow up