burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي

الكاتب الرياضي" مقبل بن جديع": لو أن مدربا آخر درب الشباب هذا الموسم غير "الجابر" لنافس على الهروب من الهبوط !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

مقبل بن جديع: سامي الجابر نجم اسطوري حقق كل شيء، ومدرب قدير واجه جميع انواع التشكيك والهمز واللمز قبل ان يبدأ مشواره التدريبي، وبعد أن اصبح مدربا محترفا واجه هجوما ممنهجا، على الرغم من أنه لا يزال في بداية مشواره التدريبي.
في هذا المقال لن نتحدث عن سامي اللاعب ولا سامي الإداري بل سنتحدث عن سامي المدرب الذي خاض تجربة جيدة مع الهلال وتجارب قصيرة ومقبولة مع أندية خليجية، والآن يعيش تحديا جديدا عبر تجربه تدريبية طموحة مع نادي الشباب بعقد يمتد لثلاثة أعوام، لم ينقض منها إلا عام واحد ولكنه كان كفيلا بأن يطلق البعض أحكاما باكرة على فشل تجربة سامي التدريبية متكئين في ذلك على خلو موسم الشباب من الالقاب واستقراره في المركز السادس في الدوري.
والغريب أن من حكم على التجربة بالفشل يعلم جيداً ان سامي قد بدأ عمله مع الشباب بهدف واضح وهو البناء، وهذا ما عكسه موسمه الأول مع "الليث" ومنح الفرصة لكثير من الشبان الذين اصبحوا يشكلون العمود الفقري للشباب داخل الملعب. ويكفي أن نذكر اسم العواجي كحارس وعبدالله الفهد والسبيعي وعبدالوهاب جعفر والقيد والخيبري والشمري والصليهم الذي أعيد اكتشافه ليصبح اللاعب الأهم والأفضل في الفريق.
كل هذا يحدث والأزمة الإدارية والمالية تعصف بالفريق الذي لم يستلم لاعبوه مرتباتبهم لمدة تصل إلى عشرة اشهر، مما أدى لرحيل أبرز لاعب أجنبي في منتصف الموسم وهو البرازيلي هيبرتي، كما أدى لرحيل حارسي المرمى في توقيت واحد وفي منتصف الموسم، ناهيك عن الاصابات التي حرمت بعض اللاعبين من لعب مباريات مهمة في منتصف الموسم ويأتي في مقدمتهم مهاجم الفريق بن يطو، كما عانى الشباب تحكيمياً كأكثر فريق سعودي انظلم من التحكيم هذا الموسم مما اثر سلبياً في كثير من نتائجه.
ختاماً يقول أحدهم بأن وجود الشباب في المركز السادس فضيحه لم تحدث من قبل، متناسياً بأن الشباب كان العام الماضي في المركز ذاته، ولو أن مدربا آخر درب الشباب هذا الموسم غير سامي الجابر في ظل هذه الظروف الصعبة لنافس على الهروب من الهبوط بدلاً من تحقيق الألقاب.

arrow up