burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي

آخر كلام .. كحيلان باقي والسلام

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:كشفت مصادر «النادي» بأن رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي قد تراجع عن القرار الذي اتخذه في خلال 48 ساعة الماضية بالاستقالة من منصبه وتركه بشكل رسمي بالرغم من انتهاء المهلة التي أطلقت من رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير مشعل بن سعود لمن يرغب بالتقدم للمنصب مع نهاية شهر إبريل المنصرم دون تقدم أي مرشح. وعلمت «النادي» بأن شرفيين مؤثرين استطاعوا إقناع الأمير فيصل بالاستمرار بالمنصب لأن الظروف التي سيخرج فيها ستظلمه كثيراً، مطالبينه بالعمل والنتائج الإيجابية لتحقيق البطولات والخروج من الباب الكبير. ووجه الشرفيان اللوم للرئيس على الاخطاء التي وقع فيها، إلا أن التصحيح ممكن خصوصاً مع الدعم المالي الكبير في الموسم المقبل من الذي ينطلق فيه عقد شركة «صلة» ويستلم النصر منه 60 مليون ريال مقسمة على 5 ملايين ريال في كل شهر. وتشير المصادر إلى أن الأمير مشعل سيدعو لاجتماع شرفي واسع سيطالب من خلاله إيضاح الصورة من الشرفيين حول إمكانية الدعم من عدمها خصوصاً وأن الكثير منهم لم يقدم الدعم الذي التزموا به في اجتماع المزرعة قبل سنة من الآن رغم انتهاء الموسم. وتبرز العديد من المعوقات لدى الأمير فيصل في مرحلته القادمة أهمها وأكثرها إيلاماً اضطراره لبيع عقد المدافع عمر هوساوي لرفض اللاعب التجديد واستغلال بطاقته مالياً بالإضافة إلى أحمد الفريدي ونايف هزازي، في حين لن يستفيد كثيراً من التخلص من عقد عبدالله العنزي.
ويواجه الرئيس مشكلة الرواتب المتأخرة التي تقف حائلاً بينه وبين اللاعبين في عدم القدرة على السيطرة على انضباطهم في التدريبات والمباريات، علاوة على العديد من القضايا الخارجية الشائكة أبرزها استحقاق نادي فلامنجو البرازيلي 4.6 مليون يورو لدى محكمة الكاس. في حين يرى فريق آخر وهم المعارضون لاستمراره في المنصب بأن كحيلان حاول تكرار سيناريو الموسم الماضي حين رجع بشعبية أكبر بعد ترشح المطوع وتراجعه ليعود لكرسي الرئاسة كأحسن مايكون إلا أنه هذه المرة لم يفلح، حيث لم يتقدم أحد ومازالت الجماهير تترقب استقالته الرسمية بسبب تصريحاته خلال الموسم التي ضايقت الجماهير وعدم حفظ حقوق المدرج.

arrow up