burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي

نصر كحيلان .. انهار بعد زوران "صور"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

المرصدسبورت:(3090) دقيقة ركضها (30) لاعبا نصراويا خلال موسم ( 2016/2017) في ثلاث مسابقات محلية مختلفة كانت محصلتها صفرية من البطولات. واكتفى الفريق الاول لكرة القدم في نادي النصر هذا الموسم بالمركز الثالث في دوري جميل ليضمن مقعدا آسيويا مباشرا في النسخة المقبلة، وقد تعيقه الرخصة الآسيوية التي تحتاج أكثر من ( 100) مليون ريال الموسم المقبل. فيما كانت النكسة الأكبر للفريق خسارته المفاجئة أمام الاتحاد في نهائي كأس ولي العهد بهدف نظيف على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض وامام جمهور نصراوي عريض يصل لـ(40) ألفا . وشكلت هذه الخسارة صدمة كبيرة للجمهور النصراوي خصوصا أنها جاءت بعد رحيل مدرب الفريق الكرواتي زوران ماميتش ، والذي ساهم في وصول الفريق للنهائي، وأخرج أقوى فريق بالبطولة الهلال في مباراة تاريخية انتهت مستوى ونتيجة بهدفين نظيفين. بيد أن رحيل نائب رئيس المهندس عبدالله العمراني المفاجىء بعد لقاء الهلال بسبب وجود اختلاف في وجهات النظر مع الرئيس ، ثم أتبعه خروج المدرب زوران الذي أعاد جزءا من هيبة الفريق بعد موسم كارثي احتل فيه بطل الدوري لموسميين متتاليين المركز الثامن رغم أنه كان يضم بصفوفه نخبة النجوم المحليين وأجانب يشار اليهم بالبنان كالدولي المالي مايغا القادم حينها من صفوف ويستهام الانجليزي ، والبولندي ادريان ميرزفسكي . الا أن زوران اعاد ترتيب صفوف الفريق ، واستقطب الاجانب وفق العلل التي عاني منها الفريق الموسم الذي قبله في الاظهرة والدفاع والاطراف في ظل وجود ثلاثي هجومي محلي. ورغم هبوط مستوى اللاعبيين المحليين في الجانب الهجومي، وكم الإصابات التي تعرض لها الفريق في مركز المحور بعد قطع الرباط الصليبي المفاجىء لعبدالعزيز الجبرين في مباراة الاهلي التي كسبها العالمي بهدف نظيف بالجولة السادسة ثم كسرت قدم عوض خميس في ظل عدم جاهزية ابراهيم غالب، ليدفع بالشابين عبدالرحمن الدوسري وسامي النجعي ، ويحقق سلسلة من الانتصارات المتتالية في الدوري بعد أن أمضى الفريق أكثر من ثلاثين جولة دون أن يحرز فوزين متتاليين. وجاء زوران ليدفع الفريق للمنافسة بعد عام من الخيبات بعد أن ابعد بعض اللاعبين غير المنضبطين ومثيري المشاكل كالقائد حسين عبدالغني، والحارس عبدالله العنزي فنجح في ايصال الفريق لمركز الوصافة في بعض الجولات، وأصبح ترتيب يتأرجح بين الثاني والرابع وسط منافسة محمومة مع رباعي المقدمة على الدوري الهلال والاهلي والاتحاد. وأسهم زوران بوصول الفريق للمباراة النهائية على كأس ولي العهد بعد غياب دام موسمين، مزيحا أقوى المرشحين للبطولة الهلال الذي جمع هذا الموسم الدوري والكأس ، فيما نجح بإيصال الفريق لدور (16) بكأس الملك . لكن خسارة الفريق الصادمة أمام الاتحاد بعد إعادة من أبعدهم زوران عن المباريات القائد حسين عبدالغني والحارس عبدالله العنزي ، جعل الادارة أمام وجه مدفع الجماهير الغاضبة والمحتقنة من سلسة التصرفات الإدارية التي جعلت الفريق يخرج بخفي حنين، عقب أن ودع اخر بطولات الموسم كأس الملك أمام الغريم التقليدي الهلال بهدفين نظيفين . ولم تقف سلسلة خسائر العالمي عند هذه الدرجة بل وصلت للسقوط المدوي أمام الباطن الصاعد حديثا لدوري جميل برباعية، ثم الهزيمة الاكبر في تاريخ الديربي التي تلقاها على يد الغريم التقليدي الهلال بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد في مباراة تتويج الغريم وخسارة ثلاثة أرقام قياسية كان يحتفظ بها العالمي في وقت سابق. وتوازت خسائر النصر داخل الملعب مع خسائره خارج الملعب عندما عوقب الفريق بالحرمان للتسجيل مدة فترة واحدة بعد إعادة عوض خميس عقب توقيعه للهلال ، دون أن يتناسى الجمهور ماحصل له في مباراة الهلال من إخراجهم من مدرجهم بعد غياب الإدارة ممثلة بالرئيس عن حفظ حقوق النادي وتحفيز اللاعبين. وأمام هذه الخيبات والانكسارات المتتالية ، سارعت الجماهير للمطالبة برحيل الإدارة ، مشددين على أن الرئيس لم يعد لديه مايقدمه على مستوى المال والفكر. (النادي) بعيدا عن ماحدث للنصر على مستوى الإداري والخسائر وفقدان الهيبة داخل وخارج الملعب هذا الموسم ، فتحت ملف الفريق من الناحية الفنية مقدمة قراءة تحليلية رقمية شاملة للفريق واللاعبين في مختلف المسابقات، وخرجت بأبرز الايجابيات والسلبيات لموسم نصراوي كان عنوانه « الألم والحسرة وفقدان الهيبة».



 

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up