burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي

احتكار قنوات beIN.. باطل X باطل

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

المرصد سبورت:أكد ‏الصحافي الإنكليزي محمد فضل الله، المهتم بحقوق البث التلفزيوني، أنه يحق للدول المقاطعة مثل الإمارات والسعودية ومصر والبحرين وغيرها نقل البطولات العالمية وفقاً لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، كما أن منظمة الحقوق الفكرية في بكين تجيز نقل تلك البطولات.
وأشار فضل الله لـ”عين اليوم” أنه بإمكان أي دولة عربية أن تستقل بذاتها عن المصطلح الجغرافي الغير معتمد دوليا، وبإمكان السعودية أن تحصل على وكالة للنقل لمنطقتها فقط، ومن ثم تتنافس القنوات المحلية على حقوق النقل، وأضاف قائلاً: “هذا الاستقلال موجود منذ عشرات السنين في ثلاث دول تركيا وإيران وإسرائيل، رغم أنها موجودة بمحيط الشرق الأوسط، والمنطقة الوحيدة التي يتم التداول بهذه الطريقة هي العالم العربي، وهذا مؤشر يؤكد لغياب الوعي الكافي بحقوق البث عبر أنظمة الفيفا والاتحادات الكروية”.
وحول افتكاك الاحتكار القانوني من قنواتbeIN وذكر قائلاً:”لا بد أن نعرف بأن حقوق البث الرياضي التلفزيوني تطرح في جميع دول العالم، وكل دولة تكون مستقلة، وعلى إثرها يتم التنافس بين القنوات المحلية داخل الدولة لشراء الحقوق، ومتابعة جميع بطولات الفيفا”.
وأضاف: “هذا المصطلح يختلف بالدول العربية -الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- حيث تم استخدام ذلك بسبب منظمة اليونسكو والبنك الدولي لأسباب مصرفية”.
وقال الصحافي المهتم بمنظمتي فيفا ويويفا، إنه بحال قطع العلاقات وحظرت السعودية القنوات الناقلة وحكمت المحكمة بعدم جواز البث، فماذا يعني ذلك؟: “يوجد هناك قوانين بالفيفا وهو لابد بث جميع البطولات التابعة له، من دون تشفير وبالمجان، وتسمّى هذه الأحداث بالفيفا أحداث (الهامة جداً) ولنا في حال الأوروبين خير مثال، فقد قرر الفيفا أن يتابع جميع الأوروبين كل بطولات الفيفا من غير أن يدفع يورو واحد لمشاهدة كرة القدم، بشرط أن كل دولة تبث مباريات البطولات العالمية في دولتها فقط مجاناً منها بريطانيا فرنسا أسبانيا إيطاليا وغيرها”.
وكانت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي في عام 2013، طُلب منها أن تدلي برأيها في القضية التي رفعها اتحاد الكرة الإنكليزي ضد مالكة مطعم في مدينة بورتسموث تمت مقاضاتها لقيامها بعرض مباريات مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز مستخدمة كارت وجهاز فك شفرة يونانيين أرخص سعراً من مثيليهما من الكروت وأجهزة فك الشفرة التي تبيعهم في إنكلترا شبكة سكاي التلفزيونية، بيد أن المحكمة انتصرت لمالكة المطعم.
وفي حال تأهل السعودية إلى كاس العالم، فإن قانون الفيفا يكفل لكل منتخب مشارك يحق له تمثيل طاقم إعلامي كامل، من التلفزيون والإذاعة والصحافة بشكل عام، كما أن “فيفا” سوف يمنح القنوات السعودية حقوق نقل المباريات بالمجان”.
وحول التوزيع الجغرافي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كيف أصبحت beIN شبكة تمتلك حقوق في قارتين. قال فضل الله:” هناك خلل واضح فمثلاً الدول الأفريقية مصر الجزائر تونس وغيرها، لماذا ينتظرون بث البطولات على مؤسسة بقارة أخرى، وقانونيا هذا مرفوض بالأصل في قوانين الاتحاد الدولي، ولو الفكرة هذه وجدت في أوروبا لرفضت تماماً، ولماذا لا يطبق هذا الأمر على الدول العربية، الذي يدر ملايين الدولارت وليس الريالات”.
وأضاف:” الغريب أن القناة الناقلة محتكرة النقل التلفزيوني ويدخل جيبها ملايين الدولارت من المشتركين ولا تدفع ضرائب للدول، بالإضافة أن الأموال لا تبقى في السعودية أو مصر، بالتالي تعتبر شركة أجنبية تطرح سوقها بالسوق السعودي وتربح ملايين دون أن تفيد خزينة الدولة ولا بريال واحد ونفس الأمر في مصر وغيرها وهذا ضرر مالي كبير دون رقيب ولا حسيب”.
وعن إذا كانت هناك عقوبات في حال فتح المباريات الأوروبية على البث الأرضي، بدعم حكومي، أجاب:” بإمكانها أن تستقل مثل ما استقلت تركيا وإيران وغيرها بحقوق البث الأرضي، وللسعودية وغيرها الحق بذلك، سيما أن القناة الناقلة يوجد معها اختلاف سياسي وفكري واختلافات أخرى”.
من جانبه أشاد الصحافي السعودي فواز الشريف بالقرار الحكومي ذات العلاقة بمقاطعة قنوات beIN، وذلك بعد حجب موقعها الإلكتروني في السعودية وتصريحات المسؤولين عن نيتهم بتحضير البديل للسعوديين.
وقال الشريف في تصريحه لـ”عين اليوم”: “مقاطعة ممتازة وأتت في وقتها للاستفادة من الإمكانيات السعودية المميزة والكوادر الشابة العاملة في التلفزيون وأيضاً للاستفادة من اتحاد الإذاعات العربية والإمكانيات المادة التي تصرف عليهم لتحقيق نقل فضائي عادل لأبناء الوطن وإيقاف نزيف الأموال المتدفق إلى قطر من خلال الاشتراكات حيث يمثل الشباب السعودي وجمهور الكرة السعودي الرقم الأكبر في عدد المشتركين”.
واضاف الزميل الشريف : قنوات beIN قائمة على الخبرات السعودية والنجوم السعوديين وتستفيد بشكل كبير من أنديتنا التي تمثل ثقلا في آسيا ومنتخباتنا الكروية المتفوقة وأنا أول الداعمين لهذا الحجب ومشروع إيجاد البديل خصوصا بعد اكتشاف المسؤولين لثغرات كبيرة موجودة في العقد الاحتكاري بين الفيفا و beIN والتي تسمح لنا بالحفاظ على الفضاء السعودي والاهتمام برياضاتنا وهذه فرصة للشركات السعودية العاملة في الإعلام بالتعاون مع هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي”.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up