burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي

نيمار وقع في الفخ.. "يا فرحة ما تمت"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

المرصد سبورت- يوروسبورت: شكّل إنتقال نيمار الى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي بصفقة قياسية بلغت 220 مليون يورو مفاجأة للبعض، لكنها كانت متوقعة ، ليس لسبب سوى انّ نيمار يبحث عن ان يكون النجم الكلي لأي فريق يلعب له. ومن الواضح انّ هذا الامر مستحيل في برشلونة حتى إشعار آخر ما دام هناك لاعب إسمه ليو ميسي، سيبقى قائد برشلونة لسنوات وسنوات طالما انّه لم يفقد لمسته الساحرة.
واختار نيمار ،سان جيرمان، لانه اولا الوحيد من بين الفرق الكبيرة التي تتجرأ على صفقة من هذا النوع، وثانيا لانه الفريق الانسب له كي يبسط هيمنته المعنوية والفنية على زملائه. لكن حسابات الحقل تختلف عن حسابات البيدر إذ إنّ نيمار اصطدم سريعا وبعد 6 مباريات من بداية الموسم بأدنسون كافاني، حيث بدا انّ شخصيته ونفوذه المعنوي لن تخولانه تدمير كافاني نفسياً للإستئثار بالقرار كما يطمح.
وبالنسبة لنيمار، الباحث عن كرته الذهبية الاولى في ظل هيمنة رونالدو وميسي، فإنّ تنفيذ ركلات الجزاء ومن ثمّ الضربات الحرّة بأقل تقدير، هو امر لا مفر منه سعياً لتعزيز رصيده التهديفي، خصوصاّ انّ ركلات الجزاء تعتبر "السهل الممتنع".
لكنّ نيمار وقع في الفخ... هكذا يمكن وصف تجربته، ولو بعد وقت قصير مع باريس سان جيرمان. ربما ظنّ نيمار انه اصبح يملك الهالة للتصرف على انه القائد المطلق، وهو محق في فريق مثل باريس سان جيرمان ظن انه سيكون قادرا على السيطرة بسهولة مطلقة. لكنّ كافاني ، ذاك الاوروغوياني صاحب النظرات القوية والوجه الذي لا يبتسم بسهولة، لا يبدو انه سيكون متهاونا ولا متعاونا، وانّ تجربة نيمار قد تنتهي قبل ان تبدأ ولو من الناحية النظرية. فأن يفشل نيمار بعد 6 مباريات في ان يظهر للرأي العام الكروي بأنّ صفقة إنتقاله كانت مدروسة وناجحة، هو بحدّ ذاته بمثابة مسمار في نعش محاولة اللاعب الاولى للإستدارة على إستئثار رونالدو وميسي بالنجومية العالمية وإثبات انّه موجود في الصراع على لقب افضل لاعب في العالم.
 
 
 
 

arrow up