burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد التحقيق مع ناصر الخليفي .. هل تفقد beINSPORTS حقوق بث كأس العالم؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

المرصدسبورت-إرم نيوز:أعلن القضاء السويسري رسميا فتح تحقيق جنائي ضد ناصر الخليفي المدير التنفيذي لمجموعة “بي إن سبورتس” القطرية والفرنسي جيروم فالك الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب قضية فساد طالت توزيع حقوق النقل التلفزيوني لـ4 نسخ من نهائيات كأس العالم وهي 2018 و2022 و2016 و2030. وبدأت التحقيقات منذ آذار / مارس الماضي لكن القضاء السويسري لم يعلن عنها رسميا سوى اليوم بعدما استمتع لشهادة جيروم فالك والذي أنكر وجود أي مخالفات. وما زالت التحقيقات الجنائية في بدايتها ولم تصدر أحكام تدين رسميا القناة الرياضية ومسؤوليها لكن حقوق البث التلفزيوني لـ4 نسخ من كأس العالم قد تصبح محل شك في حال تطورت القضية نحو الإدانة. الفيفا يبدأ تحقيقا جنائيا مع القطري ناصر الخليفي بسبب شبهات رشى وتزوير تتعلق ببيع حقوق كأس العالم ولم يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن موقف رسمي من الأحداث الحالية في الوقت الحالي في انتظار وضوح الإتهامات حول المتورطين في الفساد وعلاقتها بمنح حقوق البث التلفزيوني وانتظار الحكم النهائي للقضاء السويسري. وعلى بعد حوالي 9 أشهر من مونديال روسيا 2018 قد تفتح القضية الجديدة أملا لعدة قنوات عربية الراغبة في كسر الإحتكار القطري للبطولات الكبرى وخصوصا كأس العالم ومحاولة الفوز بحقوق البث للمنطقة العربية. وترفض عدة دول عربية الاحتكار القطري وتناقش السعودية إمكانية شراء لقاءات منتخبها في روسيا كما أن مصر قد تخطو نفس الخطوة لكون البلدين قطعا علاقتهما بقطر وقناتها الرياضية. وتأمل عدة قنوات عربية في الفوز بصفقات النقل التلفزيوني لكأس العالم القادمة في ظل تأهل السعودية ومصر بشكل رسمي وتونس التي تحتاج لنقطة في ملعبها والمغرب الذي يملك بدوره فرصا حقيقية للتأهل. وفي حال إدانة القناة القطرية ومسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم بالفساد في قضية توزيع حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم، سيوضع الإتحاد الدولي ومسؤوليه الجدد تحث الضغط لكونهم مطالبين باتخاذ قرار إلغاء العقود السابقة وفتح مزاد جديد رغم ضيق الوقت، وهو المزاد الذي قد يكون في صالح عدة قنوات عربية. و قد يؤدي تماطل الإتحاد الدولي لكرة القدم لمزيد من التمرد على قناة “بي إن سبورتس” ونقل لقاءات كأس العالم القادمة بطريقة غير قانونية من عدة بلدان مستغلين إدانتها بالفساد في الفوز بصفقات البث التلفزيوني والإشكال القانوني حول حقوقها المشبوهة.

arrow up