في اليابان يكرم الهلال ولا يهان

من الصعب الحديث عن مواجهة النهائي الآسيوي وليس لي منها سوى الحديث عنها وفق محيط التنبؤات والتوقعات لا غير.
لعل نظام الصحيفة الوقتي حرمني من الحديث عن المواجهة الأقوى هذا الموسم..
لكن لا يمنع أن أقول الهلال ليس له نسخة مشابهة منذ أعوام إذ إن نسخته لا يضاهيها إلا هلال البلجيكي إيريك غريتس.
الهلال وبدعم جهوره لن يخرج إلا بالفوز وهو المنطق الذي يحتم علي قوله.. كل الظروف والمؤشرات تقودني إلى ترشيح الهلال بطلاً لمواجهة الذهاب الآسيوي.
وأكاد أجزم أن معسكر الهلال أهدأ بكثير عما كان عليه أمام سدني.
هلال دياز أكثر توازناً من كل من سبقه وأكثرهم واقعية، فليس له إلا الانتصار فقط ولا غير.
أكثر ما أخشاه عليه هو هفوات دفاعه فقط وأما ما عداه فهو متفوق آسيوياً.
أعتقد أن الخوف ليس هنا بل في اليابان إذ الدعم الشعبي والحكومي والجماهيري لأي فريق يدخل معتركاً آسيوياً.
قبل أعوام عندما كان الشباب طرفاً في لقاء كاشيوا الياباني تفاجأت من الدعم الحكومي والجماهيري قبل يوم المباراة، ففي كل ركن وزاوية في ضواحي طوكيو تجد المنشورات واللوحات الداعمة لممثلهم، ولم أقابل شخصاً أتى ليقول نحن معكم ضد فريقنا.
أعلم أن هناك مترقبين لسقوط الزعيم الهلالي حتى وأن تظاهروا بالتأييد لكنهم الآن عرفوا حجمهم لأنهم يعلمون أن مشروع انتصار الهلال هو مشروع وطني يخص الرياضة السعودية.
نعم أتمنى أن يكون الشباب في القريب العاجل هو متسيد الساحة وحامل لواء الكبار آسيوياً ولكن الواقع يحتم علي دعم من يمثلنا ويرفع رؤوسنا قارياً. أتوقعها هلالية.
نقلا عن "الرياض"