burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 وليد الفراج
وليد الفراج

أيام في المونديال (1)

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تعتبر كأس العالم الحدث الأهم في حياة أي لاعب أو إداري أو مدرب كعضو في أحد المنتخبات المشاركة وسنحت له الفرصة في التواجد في هذا الحدث العالمي الفريد من نوعه والذي يقام مرة كل أربعة أعوام، وكذلك بالنسبة لنا كأعلاميين فإن الصحفي الذي استطاع حضور "المونديال" يمتلك تجربة غير عادية في تغطية الحدث الرياضي الأكبر في العالم والذي يعد مع الألعاب الأولمبية، تاج التجربة العملية لأي إعلامي رياضي في العالم.
تاريخيا لا يتواجد الإعلامي العربي في كأس العالم إلا إذا كانت بلاده مشاركة في البطولة، فقليل جدا من المؤسسات الصحفية والإعلامية العربية التي كانت توفد مندوبيها إلى المونديال وتكتفي عادة بالتغطيات المكثفة التي تقدمها وكالات الأنباء العالمية عن هذا الحدث لكن ما يعيب هذة التغطيات أنها لا تقدم تغطية مكثفة للمنتخبات العربية أو منتخب ما تريد التركيز عليه، بل تقدم تغطيات عامة لا تشبع نهم المشاهد والقارئ لمتابعة منتخب معين.
في السعودية كان حضورنا الإعلامي في كأس العالم خجولا في أسبانيا 1982 والمكسيك 1986 وإيطاليا 1990 لأننا لم نكن من المنتخبات المتأهلة لها لكن في أمريكا 1994 بدأ الحضور السعودي بوفد إعلامي كبير لم تتسن لي الفرصة أن أكون من بينهم نظرا لحداثة تجربتي حينها ولوجود أسماء أهم في القسم الرياضي من صحيفة "اليوم" بالدمام حيث كنت أعمل حينها.
أول تجربة حضور لكأس العالم في حياتي كانت في فرنسا 1998 وكنت مديرا لتحرير صحيفة "الرياضي" التي كانت ملكيتها للوجيه والرياضي الكبير "العم" فيصل الشهيل متعه الله بالصحة والعافية، كانت تجربة مهمة إعلاميا تقابلت بها مع أهم الأسماء الإعلامية العالمية مما منحني حصاد خبرات لا يمكن الاستهانه بها.
في فرنسا كانت مشاركة رياضية متواضعة، خسرنا من الدنمارك ومن المستضيف فرنسا بالأربعة وتعادلنا في مباراة شرفية مع جنوب أفريقيا، كانت وداعا لا أكثر.
لماذا كان حصادنا في فرنسا نقطة واحدة، هذة قصة مهمة للمقال المقبل، وأهميتها أنها قد تكون تجربة تستحق الدراسة حتى لانقع في الأخطاء ذاتها التي أوصلتنا إلى تلك المشاركة المتواضعة.
(يتبع)
نقلا عن الرياض

arrow up