burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

العذبة نادل في مقهى عزمي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• لا يضيرنا إن كانت حكومة قطر معنا أو ضدنا، ولا يمكن أن نمنح هذه الحكومة (المهجنة) أكبر من حجمها، فهي بالنسبة لنا أصغر من أجنحة الذباب، لكن قطر الجغرافيا والإنسان هي محط احترام بالنسبة لنا وتقدير، وما أدل على ذلك من رفض أهلنا في قطر للسياسة القطرية التي يديرها الحَمدان وآخرون أمثال عزمي والقرضاوي، والبقية نادلون عندهم في مزرعة (خرب يله). • في الوقت الذي كانت دول العالم تشجب وتستنكر صواريخ الحوثي الإيرانية الصنع والإدارة وتوجه كل هذه الدول عبارات شديدة اللهجة لملالي إيران وأذنابهم، أقول في هذا الوقت تحديدا كانت قنوات قطرية تبتهج بتلك الصواريخ وتقدم كلب إيران الحوثي محتفيا بذاك العمل الجبان، ولا يمكن أن يستغرب السوء من أهله، لكن إلى متى يا قطر الصبر على هذه الحثالة، إلى متى الصمت على هذا الفحش الإعلامي الذي يقدمه وعاء الرذيلة (الجزيرة)، وهل من صبح يا أهل قطر بعد هذا الليل الطويل. • يعلم القطريون قبل غيرهم أن المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا إن مس الدوحة ضر أول من سينتفض الرياض، ولا يمكن تحت أي ظرف أن تبتهج أي وسيلة إعلامية سعودية بتعرض قطر لأي مكروه؛ لأن قطر في نظرنا ليست حمقى يحكمونها أو قطيعا يدير سياستها بقدر ما هي قطر الأخ والحبيب، فهي لنا ونحن منها رغم أنف سياسة بل وساسة البقر والحليب ومزرعة (العب يله). • أحد النادلين في المزرعة عند عزمي ظهر بتغريدات أظهر فيها فرحة عارمة بصواريخ إيران والحوثي على المملكة، أقصد «عبدالله العذبة»، الذي يطلق عليه إعلاميو قناة الجزيرة الأراجوز، يتم إحضاره للقناة ويلقن وهو يردد مرة صح وعشر خطأ، ولن أنسى ما فعل به حراس سيده وسيد أعمامه أردوغان عندما حاول أن يلتقط صورة معه، ولا يعنينا ذلك فهو وإن بدا بزي قطري محترم واسم قبيلة محترمة يظل وضيعا في الشكل والمضمون نادلا صغيرا في مقهى عزمي. • المملكة أيها الوضيع سترد الصاع صاعين لإيران وأذناب إيران بأبنائها لكن أنت ومن معك لعبة من الألعاب النارية كافية لإدخالكم حالة رعب، وربما وقتها تتذكر أن للمنطقة كبيرا وإن فسرت أكثر أخشى من عتب كبار أنت لست منهم. • افرح اكتب غرد وقل ما تريد فأنت مهما حاولت تغطية مركب النقص الذي تعاني منه تظل في نظر الكل وأولهم القطريون مجرد (كلب ينبح) ونادل عند عزمي.
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up