burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 إبراهيم بكري
إبراهيم بكري

مصير الأندية المجهول!!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

يقول بتال القوس: "إذا كان تركي آل الشيخ.. يجدد عقود اللاعبين.. يسدد المتأخرات.. يقدم دعمًا ماديًّا إلى كل الأندية.. فما هو دور رؤساء الأندية؟ ماذا بقي لهم ليفعلوه؟ موقف معظم رؤساء الأندية محرج أمام مدرجاتهم الآن.. هل أصبحوا مديرين تنفيذيين فقط؟ أي أحد يمكن أن يصبح رئيس نادٍ الآن".
بعضهم يرى أن تدخُّل تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة، لعلاج مشكلات الأندية المالية أمر مهم لإنقاذها من الإفلاس والعقوبات المحلية والدولية بسبب الديون.
وفي الجانب الآخر، يرى آخرون أن دعم هيئة الرياضة الأندية ماليًّا بهذه الطريقة، سيجعلها تعتمد ماليًّا على الهيئة دون أن يحاول رئيس أي نادٍ جمع تبرعات من أعضاء الشرف، لأنه يدرك أن أعلى سلطة رياضية لن تجعل ناديه يغرق في بحر الديون. غوص الهيئة العامة للرياضة في مشكلات الأندية بهذا العمق سيستنزف الكثير من طاقاتها ومواردها المالية، لأن العشوائية تسيطر على الأندية منذ أعوام طويلة، وهناك غموض في الجوانب المالية فلا أحد يعرف حقيقة مصاريف الأندية ومواردها في ظل ما يتردَّد حول قضايا فساد تعاني منها بعض الأندية.
لا يبقى إلا أن أقول:
"لا تعطِني سمكة، لكن علِّمني كيف اصطاد". هذا المثل الصيني يحتاج إلى أن تطبِّقه الهيئة العامة للرياضة لعلاج ديون الأندية.
منح الأندية الأموال دون تعليمها آلية تعزيز مواردها المالية لن يحل مشكلة الديون، بل ستستمر إلى الأبد دون أي علاج.
تعاني كثير من الأندية من ضعف كوادرها الإدارية التي تحتاج إلى التأهيل في الإدارة الرياضية والاستثمار الرياضي من خلال ورش عمل، تنظمها الهيئة العامة للرياضة لتطوير الكوادر الإدارية وفق المنهج العلمي السليم الذي يسهم في تجويد وتحسين بيئة العمل.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
ما مصير الأندية ماليًّا؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك..
نقلا عن الرياضية

arrow up