burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 إبراهيم بكري
إبراهيم بكري

الهلال إرث البطولات!!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد يقول:
"هناك شيء تعوَّدت الاستماع إليه، وهو الإرث الكروي، وهو ما يرثه مدرب حين يدرِّب فريقًا. الواقع هو من أين تبدأ العملية التي تقوم بها، وليس اسم النادي الذي أنت فيه".
هذا المدرب العبقري شخَّص معاناة فريقه في عدم تحقيق بطولات في السنوات الأخيرة، والسبب يعود إلى "الإرث الكروي"، والمقصد هنا مشوار الفريق غير المستقر بعيدًا عن المنافسة المحلية والقارية.
الأصل أن يكون البطل الفريقَ المنافس في كل موسم. قد تحدث أحيانًا معجزةٌ، فريقٌ غير مرشح يحقق بطولة لكن لا تتكرر هذه المعجزة الكروية إلا بعد سنوات طويلة.
هذا الشيء ما يجعل فريق الهلال في زعامة الكرة السعودية، أي "الإرث الكروي". في كل موسم يكون الأقرب إلى تحقيق البطولة من غيره. تستطيع أن تلاحظ أن الهلال في البطولات ثابت، وبقية الأندية متحركة، تتبادل الأدوار في المنافسة.
الظروف التي مرَّ بها الهلال في الموسم الجاري إذا عاشها أي فريق فسيعاني في المنافسة، ولن يستطيع تحقيق البطولة، لكن بسبب "الإرث الكروي" الذي يملكه الهلال، هزم ظروفه، وصعد المنصة بطلًا.
لا يبقى إلا أن أقول:
الإرث الكروي من الأمور المهمة التي تحفِّز أي نادٍ على تحقيق البطولات. عندما تصبح ثقافة أي فريق صعود المنصات والتتويج بالذهب، سيغرس جينات الثقة في جسد لاعبيه. تستطيع أن تدرك ذلك في مباراة التتويج الأخيرة أمام الفتح في الدوري السعودي للمحترفين، كل لاعب هلالي ذهب إلى الملعب ومعه أفراد عائلته، ثقة كبيرة في الانتصار وتحقيق بطولة الدوري. حملوا الأطفال إلى منصة التتويج، هذه الثقة منبعها "الإرث الكروي"، وكأنهم ذاهبون إلى الفرح لا شيء غيره.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
هل تحقيق الهلال البطولات سببها "الإرث الكروي" الذي يملكه الزعيم؟!. هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك...
نقلا عن الرياضية

arrow up