burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 عبدالله الفرج
عبدالله الفرج

سامي . . وتحدّي العالمية!!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

فاز الهلال ببطولة الدوري الأكثر صعوبة منذ أعوام، الهلال عاشق اللقب الكبير عانى هذا الموسم كثيرا خصوصا في جانب الغيابات التي اعترضت أبرز نجومه صانع الألعاب البرازيلي والهداف كارلوس إدواردو في وقت باكر والمهاجم السوري عمر خريبين ولاعب الوسط الدولي نواف العابد الذي يحضر مرة ويغيب مرات، كثيرون اعتبروا إصابة البرازيلي وغيابه عن المشهد سيضعف القوى الزرقاء، هذا صحيح وأثره كان واضحا في الأداء العام والظهور السيئ في البطولة الآسيوية، لكن ذلك لم يكن كافيا لحرمان الهلال من لقبه المفضل.
تميز الهلال عن منافسيه باستقرار إدارته في وقت رحل كل رؤساء الأندية الكبيرة، وتمكن الرئيس نواف بن سعد من تجاوز التغيير المفاجئ في الجهاز الفني بمغادرة دياز، وكان لقب الدوري خير ختام لإدارة ناجحة خرجت في أسوأ الظروف بالبطولة السعودية الكبرى.
بعد ساعات من إعلان الهلال بطلا للدوري تلقت جماهيره خبر تعيين سامي الجابر رئيسا للنادي من قبل رئيس هيئة الرياضة، خبر مفاجئ له مؤيدوه ومعارضوه من الهلاليين، فالمعني شخصية مهمة في تاريخ "الزعيم" ونجم جماهيري تقلد مناصب مختلفة في الجهاز الفني والإداري، وكان محطا لخلافات شرفية، وستكون مهمته صعبة يحكم نجاحها مدى الدعم الذي سيجده من هيئة الرياضة وتوفيقه في اتخاذ القرارات وقدرته على الاستعانة بنائب بمواصفات قيادية إدارية في ظل رئاسته ناديا، وليس كونه مديرا أو مدربا لفريق واحد!!.
تضمن المقطع المنتشر الذي جمع سامي بتركي آل الشيخ مطالبة الأخير له بالفوز بالعالمية "نبي العالمية يا سامي" وهذا ما سيجعل النجم الكبير في تحد لتحقيق ما عجز عنه كل رؤساء الهلال السابقين بالفوز بدوري أبطال آسيا.
سامي لا يملك الأموال التي تنتظر أي جماهير توفيرها من أي رئيس يتولى إدارة، سواء من جيبه الخاص أو عبر علاقاته بالداعمين، ولا تدري كيف سيكون موقف أعضاء شرف الهلال ودعمهم لإدارته في المستقبل، غير أن الثقة المطروحة فيه من قبل هيئة الرياضة والدعم المتوقع له فضلا عن قدومه في وقت الهلال في القمة ربما يسهل من نجاحه محليا قبل تحقيق الحلم الأكبر بالفوز بدوري أبطال آسيا.
نقلا عن الرياض

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up