كأس الملك .. "جستنيه" : شبابية اتحادية والهلال مهزوم مهزوم!

المرصد الرياضية : تناول الإعلامي الرياضي "عدنان جستنيه" توقعات نتائج مواجهات نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، في مقاله بصحيفة الرياضية بعنوان "شبابية اتحادية والهلال مهزوم مهزوم".

المؤشرات والتوقعات

وقال "جستنيه" : "كل المؤشرات والتوقعات تؤكد أن نهائي بطولة كأس الملك سيكون بين الهلال والاتحاد، بمعنى أن مواجهتي الهلال والشباب والفيحاء والاتحاد نتيجتهما "معروفة"، ولا تحتاج إلى "فذلكة" محللين ولا "وجع راس"، فالهلال فائز فائز والاتحاد شرحه سيكسب ويتأهل".

وأضاف : "منطقيًّا كل هذه المؤشرات والتوقعات المبنية على عناصر "قوة" متوفرة في الفريق الهلالي، بعدما أصبح "مرعبًا" عقب التعاقد مع المدرب "دياز"، ونفس الشيء فيما يخص العميد مع مدربه "المعجزة" كونترا، وبالتالي فإن "معادلة" التفوق عند الشباب والفيحاء غير "مقبولة" وفق فوارق فنية، ولكن في عالم هذه "المدورة" لا شيء "مستحيل"، فكثير ما خذلت "كبرياء" أندية كبيرة ذات جاه ومال ورفضت وتجاهلت كل المعايير والفوارق الفنية".

مزاجية المجنونة

وتابع : " وفق مزاجية هذه "المجنونة" لا أستبعد خروج الهلال من هذه البطولة لأسباب "نفسية" هيأت الفريق الشبابي ووضعته في فورمة "أفضل"، رغبة في أن ينتقم "بانيجا" ورفاقه برد "الصاع صاعين" و"الثأر" من هزيمة تاريخية وحفظ ماء وجه رئيسهم "القادح"، الذي أثيرت حوله "الشكوك" جعلته في مواقف "لا يحسد عليها"، بعدما أصبح هو وناديه "محسوبين" على الهلال، وكأن "شيخ" الأندية تحول إلى "فرع" له طلباته مستجابة "شبيك لبيك يا هلال" حتى لو جاءت على حساب سمعة وتاريخ الكيان الشبابي.

ـ لهذا السبب كان لا بد للقادح خالد البلطان أن يدافع عن نفسه بقرار مفصلي أراه من وجهة نظري أحسن اختيار توقيت اتخاذه وهو إقالة المدرب شاموسكا، والتعاقد مع المدرب سوموديكا الذي يعرف قدراته التدريبية جيدًا والعوامل "النفسية" والانضباطية داخل الملعب وخارجه، ليؤكد لكل الشبابيين وغيرهم أن ظنونكم غير صحيحة، وأن يوم الأحد "لناظره لقريب".

الفيحاء والاتحاد

وأكمل قائلًا: " أما بالنسبة لمواجهة الفيحاء والاتحاد فلا مقارنة بين المتصدر في الدوري وصاحب المركز الثامن عناصريًّا وفنيًّا، ولكن مواجهات الكؤوس "غدارة" تعتمد على نظرية "يلي تغلبه العب به"، فمدرب الفيحاء سوف يلعب بطريقة دفاعية تمكن فريقه من تسجيل هدف وحيد كفيل بهز "أعصاب النمر" ونهاية مفرحة جدًّا لأصحاب الأرض والجمهور.

واختتم : " لهذا أتوقع المواجهة الأولى شبابية مع احترامي لأحلام كل هلالي فهلالكم "مهزوم مهزوم"، والمواجهة الثانية اتحادية من الشوط الأول وإن كنت أتمنى النهائي هلالي اتحادي لسببين لا ثالث لهما، الأول وهو ليعلم ويتعلم "للي بالي بالكم" أن معادلة البطولات لا تأتي بالفكر "التآمري" ولا بالبيانات ولا الضجيج الإعلامي، أما السبب الثاني فسوف أعلن عنه في حالة تأهل من يجمعهما كلاسيكو مرتقب".