عيب!

• ما حدث من الحكم فيصل البلوي بحق الأهلي سبق أن فعله الهويش والشمراني والمريخاني والقائمة تطول، لكن إعلام الأهلي مشغول بكيف نسقط إدارة ونجيب أخرى وإن تحدث المغبونون مثل حالتي قالوا لماذا لا تحضر الإدارة حكاماً أجانب؟

• لن أسرف في مطاردة سراب إعلام مقسوم على نفسه بقدر ما أسأل فيصل البلوي لماذا هذا التحامل على الأهلي؟، أتمنى أن لا يكون ما سمعناه من زملاء الحي والدراسة صحيح.

• التحكيم أمانة ولا دخل له في أن تحب وتكره، وهنا أتحدث في المطلق وليس عنك أو لك، مع أن ما فعلته ضد الأهلي أمر في غاية الغرابة سواء على صعيد تمريرك لحالة طرد تاليسكا الواضحة جداً أو على صعيد تجاهلك لأكثر من أي إعاقة داخل منطقة الجزاء؛ واحدة منها كانت تحتاج إلى مراجعة الفار لتأكيد صحتها.

• وإن زدت في التذكير بما فعلت ضد الأهلي أخشى أن أقول ما قد يحرجك مع نفسك.

• أنا أهلاوي وربما تقول للجنتك هذا صاحب ميول معلن لكن خد هذه الآراء.

• أولاً عدنان جستنية: بصراحة الحكم قتل الأهلي وكان له تأثير قوي في تغيير نتيجة المباراة.

• ثانياً خالد الدلاك: الفاتحة على روح الحكم المحلي.

• ثالثاً تركي الغامدي: سيناريو «يقهر» كل أهلاوي.. كان بالإمكان أن يخرج الأهلي فائزاً لكنه فرّط في نقطتين ثمينتين.. حكم المباراة فيصل البلوي تساهل كثيراً مع بعض التدخلات النصراوية العنيفة.. وكان ممكن يطرد لاعباً أو لاعبين من النصر.. ولا ألوم الأهلاويين على احتجاجاتهم.

• رابعاً عبدالعزيز النصيري: الحكم أجرم بالأهلي إجراماً.. (أقل تقدير طردين للاعبي النصر).

• خامساً ناصر الجديع: السؤال الذي لم أجد له إجابة ولن أجد له إجابة.

‏• من هم أعضاء لجنة التحكيم السعودية؟ الأسماء غير موجودة في موقع اتحاد الكرة.. أيضاً رئيس اللجنة من يكون وما هو تاريخه؟ هو حكم مغمور وليس بكفاءة.

• بقي أن أذكر أن الأهلي قدّم كل شيء في كرة القدم أمام النصر، لكن كما أجمع المحايدون اغتيل هذا التفوق من حكم المباراة فيصل البلوي ولا نعلم السبب، لكننا نعلم أن الظلم ظلمات.

• النصر الذي استفاد من صافرة البلوي هو نفس النصر الذي عانى كثيراً من التحكيم ولا يمكن أن يرضى سلب حقوق الآخرين مجاملة له.

• أما لجنة الحكام فيكفيها اختيارات الفيفا التي شملت كثيراً من الدول وخلت القائمة من أي حكم سعودي وهذه لوحدها إدانة لفيصل وزملائه.

• أخيراً: بالظلم ربما تستطيع أن تملك كُل ما تريد.. ولكن بدعوة مظلوم واحدة تفقد كُل ما ملكت.

نقلا عن عكاظ