burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 إبراهيم بكري
إبراهيم بكري

عندما تحرقك الرياضة وظيفيّا؟!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

الرياضة بوصفها علمًا لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها وتجويد عملها.

ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى، التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.

سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.

واليوم سأتحدث عن "الاحتراق الوظيفي":

العمل الإداري في الرياضة أو التدريب من الأعمال التي تستنزف جهدًا كبيرًا، ما تجعل الكثير يعانون من الاحتراق الوظيفي أو ما يعرف بالإنهاك الوظيفي والمقصود بذلك:

"هو نوع خاص من التوتر المرتبط بالعمل، فهو حالة من الإرهاق البدني أو النفسي تتضمن أيضًا إحساسًا بتراجع الإنتاجية وفقدان الهوية الشخصية".

وفقًا لنشرة مايو كلينك الصحية يمكن أن ينتج الإنهاك الوظيفي عن عدَّة عوامل، ومنها:

ـ ضعف السيطرة. عدم القدرة على التحكم في القرارات التي تؤثر على عملك، مثل جدول المواعيد أو المهام أو ضغط العمل يمكن أن يؤدي إلى الإنهاك الوظيفي. وتحدث نفس الحالة بسبب قلَّة الموارد التي تحتاجها للقيام بعملك.

ـ توقعات غير واضحة للعمل. في حالة لم يكن واضحًا لك حجم الصلاحيات التي تملكها أو ما يتوقعه منك المشرف عليك أو الآخرون.

ـ ديناميكيات بيئة العمل المضطربة. ربما تشعر بالتنمر في بيئة العمل أو تشعر بقلَّة الاحترام من الزملاء أو يتدخل المدير في كل صغيرة وكبيرة.

ـ شدَّة النشاط. عندما يكون العمل رتيبًا أو فوضويًّا، فسوف تحتاج إلى طاقة متواصلة للحفاظ على تركيزك.

ـ عدم وجود دعم اجتماعي. في حالة كنت تشعر بالعزلة في العمل وفي حياتك الشخصية.

ـ عدم التوازن بين العمل والحياة الشخصية. في حالة كان عملك يستنفد أكثر وقتك وجهدك بحيث لا تستطيع قضاء بعض الوقت مع أسرتك وأصدقائك، فقد تشعر بالإنهاك بسرعة.

لا يبقى إلا أن أقول:

‏‏الضغوط الجماهيرية والنتائج السلبية في مباريات أو خسارة بطولة أو الهبوط من الدوري وفشل صفقة لاعب أو إصابة نجم الفريق والقرار المصيري بإقالة المدرب كل هذه العوامل كفيلة بأن تجعل من يعمل في المجال الرياضي تحت ضغوط نفسية كبيرة قد تحرقه وظيفيًّا إذًا لم يحسن التعامل معها.

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا "الرياضية"، وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.

نقلا عن الرياضية

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up