الصائغ وبامعوضة وأسرار الأهلي

من يحب الأهلي لا يمكن أن يحاربه، ومن يعشق الأهلي لا يمكن أن يحرّض عليه، ومن يهمه الأهلي لا يمكن أن يكبّله بديون النسبة فيها تكشف حقيقة سراق تحت غطاء العشق المزيف.

الهبوط هو نتيجة حتمية لعمل عبثي تم فيه تدمير النادي وسلب مقدراته «من مبطي»، وياما كنت أصرخ وأحذر لكن دون جدوى.

بلاء الأهلي منه فيه، فلا تصدقوا الخرافات التي تتداول بين حين وآخر.

من حارب الأهلي هم أهلاويون، ومن عبث بالأهلي ومال الأهلي من داخل الأهلي.

إخراج بعض النجوم من الأهلي صنيعة أهلاوية، وإن فصّلت ربما أستحضر أناساً في قائمة الأهلي صغاراً لكن في التدمير كبار.

أحمد الصائغ رأس الأهلي وغادر، أتمنى منه أن يقدم لنا حقيقة مغادرته، يا ليت يقدمها للجمعية من خلال الأمير تركي العبدالله الفيصل ويكشف حقيقة لماذا غادر؟ ومن كان السبب؟

بامعوضة يملك حقيقة يجب أن تبان منه شخصياً للأمير تركي العبدالله الفيصل، فحديث أو استنطاق بامعوضة أمر مهم جداً، وأقصد استنطاق محب لمحب، لاسيما وأنه صندوق العقود الأسود، فهل تفعلها يا أحمد وتضع الحقيقة بكامل تفاصيلها أمام ابن عبدالله الفيصل.

قطعاً لا يمكن هنا أستثني الأمير منصور بن مشعل الذي لديه تفاصيل مهمة من خلال عقود لاعبين جعلوه طرفاً فيها، ومن خلال مال قدّمه من أجل هذه العقود لم تأتِ الجمعية العمومية إلا على بعضه ولم توثّق البعض الآخر، فأتمنى طالما نحن في مرحلة الإفصاح عن كل شيء أن يقدم الأمير منصور الأرقام التي تبرع بها للأهلي ليعرف الأهلاويون حقيقة دعم لم يعلن رسمياً في اجتماع الجمعية إلا نصفه، وهذا أمر مريب!

عبدالإله مؤمنة، وياسر محروس، وخالد الشهري، وطريف حلواني، لديهم من الشجاعة ما يجعلهم يقدمون حقيقة ما حاصرهم من مشاكل ومن كان خلفها ولماذا غادروا.

الأهلي اليوم في دوري الدرجة الأولى ويجب قبل أن يرمي الأهلاويون مشاكلهم على الآخرين أن يسمعوا الحقيقة من الداخل ليصلوا إلى من كان خلف هذا الدمار.

إذا كانت هناك ملفات مكشوفة فثمة ملفات أشبه بنار تحت الرماد، منها وليس كلها هذا الخبر: «بتركيا، كان راتب نداو 84 ألف ريال شهرياً، ولاحقاً بالسعودية 755 ألفاً، وقبل توقيعه مع الأهلي بأسبوع ‏فسخ نداو عقده مع ناديه التركي مقابل تعويض قدره 10 ملايين». وإن زدت فقطعاً في الملفات ما يجب أن يفتح من أجل أن يعرف الأمير تركي العبدالله على أي أرضية يقف النادي.

أخيراً: مشكلة الأهلي من الأهلاويين، فلا ترموا بفشلكم على الآخرين.

نقلا عن عكاظ