من أطفأ النور في «مرسول» ؟

اجتهد ملاك ملعب مرسول بارك في تقليد الملاعب الأوروبية، فكانت ردة الفعل أقوى بكثير من تسريب مجلد التحقيقات في قضية حمدالله والتي فيها من الأسرار الشخصية ما يجب أن نقف ونتوقف أمامها.

القانوني أحمد الشيخي أجاب عن كل الأسئلة في خير الكلام ما قل ودل:

- الاحتفال بالهدف عادة (إلى تنفيذ ركلة البداية) يستمر من ٣٠ إلى ١٢٠ ثانية.

‏- لو كانت مدة إطفاء الإضاءة في هذه الحدود؛ فلا أتوقع أن يكون هناك قرار.

‏- أما لو زادت المدة، أو دوّن الحادثة مسؤولو المباراة واقتنعت اللجنة، فالقرار الأقرب بالنسبة لي لا يتجاوز غرامة 50 ألفاً.

إلا أن هذا لا يمنع أن أسأل الإدارة المشغلة للملعب هل كان هناك تنسيق بينهم وبين الرابطة أم لا، وأيا كانت الإجابة والرأي للقانوني أحمد الشيخي: إطفاء الأنوار كان خطأً، ولكنه لا يستوجب بحال إلغاء نتيجة المباراة أو إعادتها.

أحياناً نتعامل مع أي حدث أو قضية حسب الألوان، فمن يهاجم النصر ويطالب بمعاقبته هلاليون واتحاديون دون إبراز اللائحة التي استندوا عليها وهنا أسأل ماذا لو فعلها الهلال أو الاتحاد هل سيتم إطفاء الاستديو أم ستأتي العبارات شعراً ونثراً واعتبار الهلال رائد الأعمال الجميلة؟

(2)

لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين تقرر إيقاف مهند الشنقيطي لاعب الاتحاد لمدة شهرين اعتباراً من 28 أغسطس 2022 وتغريم النادي 300 ألف ريال بسبب عدم استجابته وناديه للاستدعاء المقدم من قبل المنتخب الأولمبي في بطولة آسيا تحت 23 عاماً.

خبر جعلني كما غيري أسأل هل التمرد عن تمثيل الوطن (هين) لهذه الدرجة؟

بصراحة هذا تكريم، نعم تكريم وليس عقوبة.

(3)

صدق أو لا تصدق يا سمو وزير الرياضة أن رئيس الأهلي ماجد النفيعي منذ ليلة الهبوط حتى الآن لم يلتق فريق القدم ولم يحضر مباراة القيصومة، فماذا يمكن أن نسمي هذا؟

يقول استغنى عن موسى المحياني وموسى يوم الأحد في النادي؟

أسأل يا سمو الوزير محمد الديني نائب الرئيس لماذا استقال؟

لتعرف حقيقة رئيس دمر كياناً.

نقلا عن عكاظ