جمهور الأهلي وغريب

حمدالله ضالة أي فريق ومن ينكر ذلك لا علاقة له بكرة القدم.

خسره النصر نعم وكسبه الاتحاد (ألف نعم)، إلا أن هذا لا يلغي التأكيد على أن قضية النصر وفق حيثيات قرارات لجنة الاحتراف عادلة.

وبعيداً عن حالة الاشتباك القانوني بين النصر وحمدالله أكاد أجزم أن هناك ندماً نصراوياً كبيراً في التفريط في (الساطي).

ثمة من يحاول أن يخفي الندم تحت مبرر الخيانة ومصطلحات أخرى، لكن تألق حمدالله مع الاتحاد يزيد جرح الفقد إيلاماً.

أبوبكر ليس البديل لحمدالله وتاليسكا يحاول بقدراته الفردية أن يسد الفراغ، ولكن ماذا لو كان بجواره حمدالله.

بعض القضايا مردودها المعنوي لا يمكن أن يعوّض آثارها الفنية والتي هي الأهم.

من حمدالله أنتقل إلى جمهور الأهلي الظاهرة الذي احتل الصدارة في التأثير في الملعب وفي محرك البحث في وسائل التواصل الاجتماعي، ولا غرابة في ذلك فهم مجانين في ارتباطهم بالأهلي.

ومن وسط المدرج التقطت الصورة شبلاً صغيراً يردد مع الرابطة (مين يقدر على بُعده من يقدر) هذا الشبل شقيق عبدالرحمن غريب (أنس)، والذي يعيش لحظة انسجام مع مدرج سيهتف له في قادم الأيام (إن شاء الله).

أهدي هذه اللقطة بكل ما فيها من (عشق) إلى من فرضوا على غريب الرحيل من الأهلي في مقدمتهم الإدارة ومهندسو معسكر تركيا الذين أجادوا في عملهم تحت غطاء اللاعب ما يريد الاستمرار.

أنس غريب أحبك الأهلاويون بحجم عشقك للأهلي وننتظر من غريب الآخر تبيان الحقيقة مستقبلاً من كان وراء هذا الانتقال؟

النجم الأهلاوي الكبير ينثر مشاعره من حين إلى آخر، لكن هذه المرة غرد من مدرج طالما هتف له (الأهلي في القلب أينما حل وارتحل، وفي أصعب اللحظات يحتاج وقفة الجميع ولنا ذكريات جميلة من الصعب نسيانها).

والتقى في ذات المدرج بمن شاركوه الأفراح والأتراح سعيد المولد ومهند عسيري وتركي الثقفي... إلخ.

أخيراً: إلى بعض أعضاء جمعية الأهلي العمومية (فكوا) النادي من (شركم).

ومضة:

هنالكَ مواسمُ للحماقات.. وأُخرى للندم

‏ومواسمُ للعشق.. وأُخرى للألم

‏هنالكَ مواسمُ.. لا عَلاقةَ لها بالفصول..

نقلا عن عكاظ