burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

أحموا إدارتكم يا أهلاوية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

بدأت حيلة أخرى تطل برأسها من خلال قروبات تقتات على الأزمات، لكن هذه الوهلة من خلال أذرعة مكشوفة لكل كلمة عندهم ثمن.

ما يهمني شخصياً أن يكون هناك حماية للإدارة الشابة من قبل الجمهور الذي يمثل خط الدفاع الأول عن النادي وكل العاملين فيه.

اليوم يا جمهور الأهلي تواجه الإدارة جبالا من المشاكل وتعمل إلى جانب حلها على إيجاد بيئة عمل لإعادة الحياة لفريق القدم الذي بدأ يتنفس والقادم أجمل إن شاء الله.

ما يرى ويسمع ويقرأ أن ثمة مطبخا بدأ يظهر منه إشارات تؤكد أن الحرب على الإدارة بدأت لكنها حرب قدر الجمهور التصدي لها في وسائل التواصل الاجتماعي ووضع أصحابها في حجمهم الطبيعي.

بتوع المساحات وبتوع تويتر واضحون ومكشوفون حتى وإن اختفى بعضهم خلف أسماء وهمية أو مستعارة لكن ما يجب أن يعرفه جمهور الأهلي أن هناك ثلاث إدارات تجهز من قبل أعضاء الجمعية أو حتى أكون دقيقا بعض أعضاء الجمعية، كل فريق يقول عندي إدارة فماذا نسمي هذا؟

أتمنى أن تتجاهل الإدارة الشابة بكامل أعضائها والعاملين معها هؤلاء المأزومين ومن يسير في ركبهم والتفرغ للعمل فقط والإصغاء إلى الحكماء الصادقين الباحثين عن نجاحكم الذي هو نجاح للأهلي.

تملكون قرار تكليف وزاري من قبل وزارة الرياضة التي هي مظلتكم وحتماً ستحميكم من أي تجاوزات ضدكم من فرد أو جماعة وعليه أمضوا في عملكم ولا تلتفتوا لمثبطي العزائم ولا تمنحوا المأزومين أكثر من التجاهل.

شهر وبعض الشهر مدة عملكم والناتج في كل الاتجاهات مبهر بل ويعطي مؤشرات أن هناك نقلة نوعية في كل مفاصل النادي والأرقام لاتكذب.

أعجبني في هذه الإدارة احترامها للإعلام وعدم الانسياق خلف أضوائه لعدت اعتبارات، أولها أن المرحلة مرحلة عمل وليس مرحلة توزع الأدوار على المنابر الإعلامية مكتفية بحساب النادي كمصدر للأخبار وهذا عين الصواب نعم عين الصواب.

صحيح أن هذا لا يرضي الإعلام لكنه مرضٍ لكل من يدرك ماذا تعني مرحلة إدارة وليد معاذ وزملائه من حسابات دقيقة في المرحلة الحالية.

أعرف أن هناك من يبحث عن مساحات من خلال المرحلة تحت أي مبرر، لكنني أعرف وأدرك أن الإدارة الشابة تحترم الجميع ولن يكون وصياً عليها إلا ماتراه في مصلحة الأهلي.

جمهور الأهلي فهم الرسالة ولا يمكن أن يتخلى عن دوره في دعم الإدارة من خلال تصديه لأي حملة من هنا وهناك.

أخيراً: نتجاهل ليبقى الود مستمرا.. وليس لأننا أغبياء.

نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up