الصرامي وأبوهداية وأنت !

بعض العوام يظنون أن الكتابة عن النادي المنافس لناديهم رسالة مبطنة لهم، فما دخل الهلال حينما أثني على النصر، وما دخل النصر حينما امتدح الشباب.. إلخ.

سؤال فيه من العمق ما يجعلني أسأل الزميل محمد أبوهداية، ألا تشعر بالحرج وأنت تتغنى بالهلال أمام أنصار النصر؟

ركز يا محمد قبل أن تجيب أو سأحيل السؤال بكل ما فيه من طيبة وعفوية للزميل سعود الصرامي، الغارق في عشق حمد الله.

يا سعود الصرامي، أعرف كما يعرف سكان كوكب الأرض عشقك للنصر ولا مانع أن نتناقش ونتحاور حول هذا التحول الذي طرأ في هذه العلاقة التي يجب أن تعود إلى وضعها الطبيعي.

يقول الزميل وليد الفراج، لو حقق الاتحاد الدوري واستمرت مدرجاته مزدحمة فإنه سيسيطر تماماً على مدينة جدة اجتماعياً، وسيكون العلامة الأبرز في غرب المملكة بدون منافس على المستوى الشعبي، وسينعكس هذا على حجم وقيمة عقوده التسويقية؛ لأنه سيكون النادي السعودي الوحيد الذي يميل له 90% من سكان مدينته.

فطلبت منه أن يوضح ما بين الأقواس لإدراكي أن أبا بدر (كيس فطن)..

(سيسيطر على جدة اجتماعياً) هنا ما يجب أن يوضح.

‏هل تعني بها دلالة الكلمة وعمق معناها؟

‏أثق أن المعنى (خطير)، لكن ماذا عن ارتداداته اجتماعياً وفهم الآخرين له؟

‏الرياضة ليست وطناً ولا مدينة، هي وسيلة لغاية نبيلة يفترض أن نحافظ على نبلها وأخلاقياتها في حدود ملاعبها وصالاتها.

يقول معالي المستشار تركي آل الشيخ: أنا بخير.

‏لأني توقفت عن منح الفرص لمن لا يستحقها، لأني كبرت على محاولة العيش من أجل إرضاء الجميع، ولأني لم أعد أهتم لما يقوله الكثير عني.

أخيراً: «ليس الجميع يستحق احترامك، فهناك من يستحق تجاهلك حتى يحترم نفسه أولاً».

ومضة

نكره مشاعرنا.. فـ بعض الأماكن

‏ونشوفها مرّات: ملاذنا العذبَ

‏مثلي.. كرهت الكذب جداً ولكن

‏مرت عليّ فترة.. تمنيتها كذب..

نقلا عن عكاظ