الهلال يرفض التقليل

• يخلط نقاد وكتّاب هذه المرحلة بين الخلاف مع الأشخاص والكيانات، بل إنهم يصفّون حساباتهم مع الأشخاص من خلال الكيانات، وهذا خطأ لو يعلمون كارثي.

• لا يمكن أبداً للإعلامي المهني أن يصفّي حساباته مع الأشخاص من خلال النادي واسم النادي.

• يُكثر أحد الزملاء، بمناسبة ودون مناسبة، من التقليل والإسقاطات على النصر والأهلي كونه على خلاف مع إدارتي النصر والأهلي، وهذا في اعتقادي مثلب مهني يجب أن يصحح ولو من خلال المنبر نفسه.

• يوغل صديقنا اللزم في عباراته التهكمية عندما يستحضر العالمي والملكي، متناسياً أن مثل هذا السلوك لم يعد مقبولاً في عصر تمدد فيه الوعي من خلال جيل يتخذ من مثل ذلك الطرح هزواً.

• الأهلي قيمة وقامة رياضة وطن، والنصر عمود الخيمة في الرياضة السعودية.

• الهلال أكبر من أن تتخذوا منه عصا لجلد الآخرين، وأكبر من أن يوظف اسمه في خطاب كراهية متخذاً من النظرية الميكافيلية وسيلة للوصول إلى غاية.

• الهلال كما هو الاتحاد يعرفان تماماً ماذا يعني النصر ومن هو الأهلي، فلا تحاولوا جر الكبار إلى ملعب صغير جداً كي تصفّوا حساباتكم مع من قالوا لكم لا.

• الإعلام الذي أعرفه بني على الاحترام والتقدير وحضارية التعامل وليس على إسقاطات لم يعد لها مكان حتى في مجالس أبناء الحي.

• تعالوا نفكر بصوت عالٍ ونقيّم ما يقدمه الزملاء الأعزاء في برامجهم لنربط شيئاً بشيء ولنصل إلى ما نريد.

• الزملاء تركي العجمة ومصطفى الآغا وبتال القوس وعبدالله المنيع وخالد الشنيف وعبدالرحمن الحميدي لم يسبق لأي منهم أن اتخذ موقفاً من كيان لسبب أو لآخر لا ماضياً ولا حاضراً؛ لإدراكهم التام أن الإعلام وجد من أجل أن يكون رافداً مهماً للرقي بالرياضة، ولمعرفتهم حق المعرفة أن الإسقاطات ميدانها ليس البرامج التي ليست مكاناً لتصفية الحسابات.

• الاحترام، ثم الاحترام، هو الذي يجب أن يسود بين الإعلام والأندية، كل الأندية، ومن شط أو شذ عن القاعدة يجب أن يتم تعديل مساره إما بالتوجيه أو عصا القرار.

نقلا عن عكاظ