الوزير المبهر

احترت من أين أبدأ..!!

من حديث وزير أو من خلال حوار إعلام سبق فيها التصفيق إعجاباً العزف بالكلمات..!!

تحدث الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بعيداً عن كاميرات التصوير ولاقطات الصوت دونما أن يكون أمامه ورقة، وليس بيده قلم، فعم الصمت المكان إصغاءً وإنصاتاً، فما يسمع كلام يثلج الصدر..!

كان حديثاً فيه أرقام ومواعيد وحاضراً يخاطب المستقبل..!

فعلاً احترت من أين أبدأ، من هناك حيث كنا وكان الحدث، أو من خلال ساعة ونصف قضيناها مع وزير الرياضة، كانت فيها الأرقام تسبق الكلمات، ثمة من انبهر وثمة من قال الرياضة تعرف أبناءها..!

كل من شاركونا الحوار أو تلك الساعة والنصف أجمعوا أن الرياضة السعودية مقبلة على ربيع آخر فيه خطط وبرامج وإستراتيجيات..!

(2)

وزير رياضتنا يتعامل مع الواقع كواحد من ثوابته التي فيها ولي العهد النبراس والضوء الذي يقضي على كل سواد..!

رياضتنا وجدت ضالتها في جيل يقوده شاب يملك الإرادة وفن الإدارة..!!

وجدت فيك يا سمو الأمير ما يبحث عنه كل رياضي، طيباً ووعياً وتواضعاً وشغفاً نراه في كل من يعمل معك..!

(3)

ونحن نتحدث عن الوزير المبهر يجب أن لا نغفل خياراته التي تعمل معه في الوزارة واللجنة الأولمبية، فحوله ومعه رجال هم جزء من نجاحه أمثال الأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية، الذي قدم عربون نجاحه من خلال إدارته لدورة الألعاب السعودية مع فريق عمل تأتي على رأسه الأميرة دليل بنت نهار بن سعود التي تمثل أحد ثوابت المرحلة إلى جانب جيل أعمالهم تقدم أسماءهم..!

(4)

«وقت الرخا كلٍ يسولف عن الطيب

وان صكت الأيـام ما من صمايل

‏عليك باللي في وقوفه مكاسيب

يغنيك عن كثر الحكي.. بالفعايل..»

• ومضة:

لا أحد يشبه أحداً، حتى في الإحساس، فهناك من يسلّم باليد، وهناك من يسلّم بالروح.

نقلا عن عكاظ