burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

موسى يتحدث.. يا للهول..!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat



القضية التي يفترض أن نتجاوزها اليوم هي قضية موسى المحياني والأهلي ونبحث عن ما هو أهم، ففي اعتقادي الجازم أن المرحلة بكل شخوصها طوى النادي صفحتها، وكتب عليها التاريخ: العابثون مرَّوا من هنا..!

لو يتكلم موسى المحياني شهراً كاملاً دون توقف لا يمكن أن يصغي له أي أهلاوي، بل العكس ربما ترتد كل عباراته عليه..

يا موسى، هل تعلم أن مجرد قراءة اسمك فضلاً عن كتابته، تمثل استفزازاً للأمة الأهلاوية، فكيف بالله تريد أن يسمعوك أو يروك عبر أي منبر..؟!

فقط، فقط، فقط مجرد الإعلان عن حديثك ثارت ثائرة كل الأهلاويين، وهو شعور طبيعي أمام ما فعلت في الأهلي وبالأهلي، وبهذه الطلة غير المرغوبة ولا المقبولة من الأهلاويين زدت الجرح إيلاماً..

كنت أتوقع يا موسى ابتعادك كليّاً عن المشهد بعد أن أسقطت كبير الكبار، واستفززت كل الوطن بذاك الفعل، لكن يبدو لي أن ذاك كان مشروعك الذي ستتدافع عنه في ظهورك المرتقب..!

بصراحة ودون مجاملة، يبدو فعلاً أن آخر همك الأهلي وجمهوره الذي يمثل له هذا الحديث جرحاً آخرَ..!

هل تعلم يا موسى أن ما نالك اليوم قبل الحديث تأكيد أن ثمة مطالبات أهلاوية بمختلف الشرائح تتبنى قراراً أهلاوياً أهلاوياً بمنعك ومنع كل تلك القائمة من نطق اسم الأهلي أو الإتيان به لأي سبب كان، فماذا تتوقع من الجمهور وهم يرونك بشحمك ولحمك عبر الشاشة أقلها (........) وأقساها (......) ضع ما تريد من عبارات بين الأقواس، وربما يصل الأمر ببعض المجروحين لكسر الشاشة اعتقاداً منهم أن الشظايا ستصيبك..!

تمّت محاكمة الحديث قبل أن يبدأ أو يبث، وهي كما هو واضح رسالة لم يسلم منها الزميل عبدالرحمن الحميدي الذي وجد في استنطاقك سبقاً، لكن المهم والأهم أن ظهورك المرتقب مرفوض مرفوض، وإن كنت تحترم نفسك انسَ أنت والصحب كلهم الأهلي والحديث باسم الأهلي، فما فعلتموه جرم كبير..!

أظن، وظني في محله، أنه لا يهمك قبول وتقبل ما ستتحدث به بقدر ما يهمك أن تظهر تمهيداً لعودتك إلى مقعد التحليل الرياضي..!

تحدث، وقل ما تريد، لكن عليك أن تتحمل ردة فعل الأهلاويين الذين جرحتهم في عشقهم، وأصعب محاكمة هي محاكمة الجمهور..

أعدك أن لا أتابع حديثك احتراماً لنفسي وتقديراً للأهلي..

نقلا عن عكاظ

arrow up