burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

الأهلي.. أن تعشق أكثر

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat



• الأهلي تحول إلى ظاهرة من خلال موقع زج به فيه قسراً، بل وحكاية تستاهل التوثيق بلغة ترقى لها ولا تنزل إلى ناس هم والعدم سواء.

• صغار جداً أرادوا أن يأخذوا موقعه ادعاء فوجدوا أنفسهم أمامه أصغر من نملة.

• الأرقام في المدرجات وضعت الأمور في نصابها الحقيقي، بل وضعتهم حيث يجب أن يكونوا، وهنا من الطبيعي أن نقول فعلاً لا نراكم.

• الوطن، كل الوطن، بل تعدى الأمر إلى ما هو أبعد وبات الأهلي حديث كل المدن والقرى.

• في المدرجات الأرقام تقدمه على أنه ظاهرة عشق، بل ظاهرة جنون ينبغي أن تدرس.

• الأهلي الذي أحبه هو الأهلي الذي معي من أيام التحاقي به وبجامعته، أمثله كما يجب وكما تعلمت من رواده.

• «يا أخي جمهوركم هذا عاشق».. قلت ليس عاشقا فقط بل أكثر وأكثر، وإن أردت أن تعرف أكثر تعال معي إلى مدرجه الذي يحتوي ويحوي كل الطبقات، بل ومن كل الجنسيات، وبعدها ستعرف معنى أن تعشق أكثر.

• مسكين أنت يا من طالبت في برنامجك بالإسقاط على الأهلي، وقلت لا تأتوا على ذكره إن فاز، وحذار أن تقدموا لمدرجه صورة أو تأتوا على سيرة ذاك المدرج، والسبب أن إدارته ما هي من ربعنا.

• فعلاً ما هي من ربعكم ولن تكون أنت من ربعنا، وش جاب لجاب يا الطيب.

• اعتلت صحة الإعلام من مبطي، لكن في هذا الزمن وصل إلى مرحلة قال فيها أحد مخرجات برنامج «هذا مو من ربعنا» إن كريستيانو رونالدو لن ينجح مع النصر، يا رباه ما هذا؟ وما ذاك؟ هل يعقل هذا أم طلب منه المدير أن يقول ذلك؟

• أعود إلى مدرج صنع من الألم أملا، ومن الانكسار شموخا، ومن الحزن فرحا، وأقول بكل زهو أفتخر بكم وأفاخر من خلالكم بعشق فيه الجنون سمة تميزتم بها.

• هل لاحظتم ذلك الوقور الذي قدمته الشاشة وهو يستقبل هدف الأهلي في الجبلين بدموع فيها من الرسائل ما يتجاوز فكر برنامج «هذا من ربعنا وذاك ما هو من ربعنا».

• يقول الأهلاوي الجميل الزميل طارق الحميد: مبروك عودة الروح الأهلاوية.. ⁧‫الأهلي⁩ يتعافى والحمدلله بعد ما حدث بحقه.. مبروك علينا هذه الإدارة الاحترافية، والأهم أنها أهلاوية.. شكرا وليد معاذ، شكرا كابتن تيسير الجاسم. ادعموهم لأنهم احترافيين ويحبون الملكي قلعة الكؤوس.. ادعموهم لأن الطريق طويل.

• ومضة:

ولقد بلغتُ من التفاؤل أوْجَهُ

وقلائـلٌ مَـن يفعلـونَ قلائـلُ

‏حتى تَفاعيل البُحـورِ قرأتُها

مُتفائلٌ.. مُتفائلٌ.. مُتفائلُ

نقلا عن عكاظ

arrow up