الهلال والأهلي في النهائي

لا أجد حرجاً في القول أو التمني أن يلتقي الهلال بطل آسيا وزعيمها والأهلي بطل أفريقيا وسيدها على نهائي بطولة العالم.

ريال مدريد عملاق وفلامنغو كذلك، لكن يجب أن تتساوى الروس في كرة القدم.

ستكون ليلة مجنونة إن فعلها زعيما القارتين بل ستشكل عصراً جديداً لكرة القدم.

ولا أظن أن المهنة صعبة، فبعد مونديال قطر لم يعد هناك مستحيل يا عرب.

(2)

اليوم لا خيار للأهلي للخروج من مأزق صدمة الأخدود إلا العودة بنقاط الخلود، فهي أي هذه المباراة ليست سهلة ولن تكون صعبة متى عادت الروح للاعبين وركز موسيماني في اختيار التشكيل الأنسب.

افعلوها وصالحوا جمهوركم وعودوا للصدارة يا لاعبي الأهلي.

(3)

النصر تحت ضغط حرب إعلامية ممنهجة تدار بشكل واعٍ جداً من خلال إعلام الكل فيه يعرف دوره وإن لم يوجد من يفهم ويتفهم هذه الحرب يتأمل صور بيتروس وما يكتب عن رونالدو، الأدوات كثر لكن المطبخ يشرف عليه أذكياء جداً كل يوم عنوان وتفاصيل مختلفة.

هكذا غردت السبت الماضي وأعيدها اليوم للتأكيد والتحذير أن مصالح ثلاثة أندية التقت من خلال إعلامها في الحرب على النصر، فهل النصراويون مستشعرون هذا الأمر؟

(4)

يقول برتراند راسل: مشكلة العالم أن الأغبياء والمتشددين واثقون بأنفسهم أشد الثقة دائماً، أما الحكماء فتملأهم الشكوك.

.. ومضة

ماني بخيل شعور لكني قنوع

أعطي عباد الله بـ قد افعالها.

نقلا عن عكاظ