شغف الدون والإخراج السيئ

• حينما ننتقد أي عمل فهدفنا الإشارة إلى موضع الخلل بحثاً عن التصحيح أو الإصلاح.

• ما فتئتُ ومعي كثر نطالب بضرورة إعادة النظر في إخراج دوري روشن.

• ولا أدري هل هناك من يسمعنا، أم أن المسألة لها وجه معني بالإمكانات والقدرات..؟!

• لن أذكركم بكوارث الإخراج في الموسم الماضي وامتدادها في هذا الموسم بقدر ما أحدثكم عن كوارث نهائي السوبر ومباراة الوحدة والنصر، ففي الأول تم تغييب جمال مدرج الاتحاد، وفي الثانية كأنني أتابع مباراة في الستينات وليس في يوم سجل فيه كريستيانو رونالدو (سوبر هاتريك)..!

• نعم كان الإخراج أسوأ من السيئ لمباراة يقال شاهدها 30 مليوناً، ونقلت على قنوات عدة من خلال ناقلنا الطيب جداً..

• أتمنى من الذين يهمهم الأمر أن يعيدوا النظر في الشركة المعنية بالنقل، فما يحدث أسميه تشويهاً لمحتوى جميل.

• الدون لوحده حكاية تحتاج إلى فكر إخراجي مختلف، لاسيما أن جماهيريته في كل أنحاء العالم، وإذا لم يكن هناك استشعار بدور هذه الثروة الرياضية الموجودة بيننا واستثمارها من خلال صورة رائعة فحتماً ستكون رسالتنا ضعيفة جداً.

• شاهدت في الجوار دوريّاً قطريّاً وآخر إماراتيّاً يعوّض غياب الجمهور بإخراج عالمي لم أره إلا في الدوريات الأوروبية، فماذا ينقصنا أيها المنتج لكي نقدم صورة ناطقة ومدرجات ممتلئة بالشغف..؟!

• دورينا غالٍ وعالٍ ومتابع، فمن الظلم أن نتركه بهذه الصورة المهزوزة والإخراج السيئ لمن لا يقدمه بشكل يتناسب مع قيمته الفنية والمالية والجماهيرية.

• أربعة أهداف سجلها الدون كانت فيها فرحة كل هدف حكاية من حكاية الشغف قدمها المخرج ومساعدوه دون أن يمنحوها حقها من الإبهار أو الحس المهني..!

• يقول المعلق الرياضي فارس عوض عن الدون: يحتفل كما لو أنه لم يفعل ذلك 1000 مرة، لطالما كان يسجل أكثر مما يلعب، يبدو الأمر أنه وصل إلى هنا قبل أرقامه، اليوم تعلن أرقامه وصولها رسمياً، ليبدأ المشوار⁧..!

• ومضة:

«الكلام من اختصاص المعرفة، أمّا الاستماع فهو امتياز الحكمة».

‏(أوليفر وندل هولمز)

نقلا عن عكاظ