ابن نافل والسومة

• لا أرى بحسابات الأمس واليوم أن هناك رئيس نادٍ في المملكة حقّق ما حققه رئيس الهلال فهد بن نافل من إنجازات على صعيد فريق كرة لا في الكم ولا في النوع.

• هو كما تقول الأرقام الرئيس الأول على مستوى ناديه وعلى مستوى أندية الوطن.

• الجميل أن ابن نافل تعامل مع هذا المنجز الشخصي بكثير من الوعي والرزانة، أي أننا لم نرَ منه «شوفة نفس»، ولم نسمع منه كلمة فيها «أنا»، ولم تحاصره الشيلات ولا الشالات في المدرجات تربط الكيان باسمه، وهنا تتجلى عقلية الرجل وكاريزما الهلال التي هي في النهاية الطاغية.

• ابن نافل منذ أن حضر إلى الهلال حتى الآن لم يتجاوز بكلمة على أحد أو يسخر من نادٍ، وهذه ميزة تعطي تأكيداً على احترام الرجل لنفسه أولاً وقيمة الهلال ثانياً.

• ورغم حجم الإنجازات التي حققها كان زاهداً في الضوء مع أن كل البرامج الرياضية كانت تبحث عنه وتتمنى أن تستضيفه إلا أنه ظل محافظاً على مكانه ومكانته عملاً وتعاملاً وإنجازات بلا ضجيج.

• تعلموا أيها النرجسيون من هذا الشاب المؤدب واستنسخوا فكره إذا أردتم النجاح.

(2)

• عمر السومة يمثل لكرة القدم «المستحيل الصعب».

• كتب على كل السطور وما زال للأمجاد بقية.

• في الدوري القطري أعاد للعربي مجداً غاب عنه 30 عاماً.

• بقي في عقده مع الأهلي عام، وأتمنى أن يمتد إلى عامين، هي أمنية وأنا حُر في أمنياتي.

• من يتبادلون الأدوار اليوم رافضين عودته إلى الأهلي قلة قليلة هي من غنّت وتغنّت بالنفيعي أثناء عودته، وحينما حدث ما حدث قفزوا من السفينة، مع أن عقيد القوم تويتر يحتفظ بكثير من نثرهم وشعرهم في ماجد النفيعي.

• أعيدوا السومة أفضل مما تخسروه، فكل الأندية السعودية تنتظر قراركم وقبلها القطرية، ونجاحه أينما يحل مضمون.

• الهداف عملة نادرة والسومة هو تلك العملة.

• ومضة:

لو علمت السرعة التي سينساك بها الناس بعد موتك، لن تعيش لإرضاء أحد سوى اللّٰه.

نقلا عن عكاظ