هرم مصر الرابع !

• ينتمي له نصف سكان الكرة الأرضية، هكذا كتب صحفي جزائري فقلت ومن يحاججك يقدم أرقامه أيها المنصف.

• الأهلي المصري سفير فوق العادة للعرب وأفريقيا وإن فصلت آراه عالمياً بسحنات عربية.

• الرقم (11) آراه مجرد رقم وثق البطولة ويليه أرقام أخرى، فلا يوجد في اعتقادي سيد للقارة السمراء غير الأهلي.. علاقة طبيعية بين الأهلي المصري والبطولات، ولا ضير في ذلك، فهو كما يقول المنصفون هرم مصر الرابع.

• في الأهلي لنا معشر الأهلاويين إرث وتاريخ يحمل اسم الأمير عبدالله الفيصل، ولهم كما لنا عشق مشترك ما فتئ كبار الأهلي التذكير به.

• 11 بطولة قارية، رقم يضع الأهلي في موقع لا يمكن ينافسه عليه إلا الأهلي نفسه، وهذه فلسفة ربما نجدها في ثلاثية نجيب محفوظ.

• من أراد أن يعرف معنى أن تكون عملاقاً أو بطلاً عليه أن يقرأ في أدبيات الأهلي التي سيعرف من خلالها لماذا الأهلي ثابت في منصات التتويج وغيره غائب؟.

• الأهلي هو دونما جدال قيمة رياضية عربية يفترض أن نتباهى بها ونسجل من خلال هذه القيمة إعجابنا وعشقنا، كيف لا وهو كبير القوم في الرياضة العربية والأفريقية.

• أصبحت أساساً حتى تتغير، وقاعدة حتى تُكسر، وطريقاً حتى ينهار، وعُرْفاً حتى يكون غيره.. عنوانٌ محفوظ وطباعات تتكرر ومنشورات يُعاد نشرها «الأهلي بطل دوري أبطال أفريقيا»، تسيُّد بامتياز واكتساح لا يقاوم، الأهلي بطل أفريقيا للمرة الـ11، والفرق واحد ليس إلا؛ وهو المكان، فهذه المرة من الدار البيضاء بالمغرب على حساب نادي الوداد المغربي الذي كان يأمل في تحقيق «الرابعة»، إلا أنه قابل سلطان وسيد كرة القدم الأفريقية.

• هكذا استهل كلامه بل تحليله الزميل جمال الخشيبان عن الأهلي وهنا سكت وقلت انتهى الكلام.

نقلا عن عكاظ