burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

الأهلي مشروع دولة يا شباب

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• يكاد لا يمر يوم إلا ونجد من يعلن الحرب على الأهلي، ولا مشكلة في ذلك طالما ينتمون إلى أندية أخرى، لكن المشكلة أن تجد أهلاويين يعملون ضد الأهلي من خلال إعلان الحرب على أي مرحلة تأتي، بل تعدى الأمر ذلك إلى إيجاد فجوة بين المظلة والنادي، وهنا مكمن الخطر.

• نبي وليد، نبي تيسير، لوحدها لا تكفي طالما الأمر مرتبطاً بانتخابات فيها الصوت يفرق، لماذا طالما يهمكم استمرار الإدارة ما قدمتم ثمن دعمكم أصواتاً بدلاً من كلام ينتهي عند آخر نقطة؟

• إذا كنتم طالبتم بعد أن فات الفوت سبقتكم لذلك من على كل المنابر، وقلت ما لم تستطيعوا قوله إلى درجة أن هناك من المرشحين لدخول الانتخابات من غضب من طرحي لسبب أو لآخر.

• اليوم انفض السامر، وأصبح الدكتور خالد العيسى رئيساً للأهلي، ويجب أن نكون جزءاً أصيلاً من مرحلة مختلفة جداً، وأقول مختلفة تأكيداً على أن العجلة دارت وفق رؤية دولة، فمن استوعب الرسالة ينبغي أن يفهم ويفهم من حوله أن الدولة ستحمي مشروعها، والأهلي أحد أركان هذا المشروع الذي لن يتعطل بسبب مأزومين لا همّ لهم إلا شتم كل من لا يأتي على هواهم.

• النقد حق مشروع، ولن نتخلى عن هذا الحق طالما كان بناءً وهادفاً، أما ما تفعلونه فهذا ليس نقداً، بل حرب ممنهجة؛ العيسى فيها الاسم، والهدف النادي الذي تدّعون أنكم تحبونه.

• الأندية الثلاثة استقرت وهيأت نفسها لأن تكون داعماً أساسياً لمشروع الدولة، وأنتم يا من تثيرون الغبار تجاه الأهلي حتماً سيزول الغبار ويبقى الأهلي القاعدة والاستثناء في مشروع أكبر من أن تعطلوه.

• هشتاقاتكم التي دمرت الأهلي هذه المرة لن يكون لها وجود حتى إن بالغتم في الصياح.

• اتركوا الناس تعمل وتساير وضعاً نشطاً لا مجال فيه للأصوات النشاز؛ التي يجب إخراسها بعصا القانون من أجل أن يتنفس الكيان هواءً نقياً.

• ممارسة القمع لكل قادم جديد عملٌ مملٌ ومقرف، وينبغي أن نتصدى له إذا كان يهمنا الأهلي، فترك هؤلاء يبثون سمومهم تجاه الأهلي من خلال الهجوم على الدكتور خالد العيسى ومطاردة إدارة لم تبدأ بعد، فهذا عمل تخريبي معلن، وأقول معلن وفق ما أراه أمامي من حملات إعلامية منظمة.

• الأهلي، يا زملاء الحرف، يحتاج شجعاناً يدافعون عنه، وليس بحاجة إلى من يهرب خوفاً من مغرد أو صخب مساحات نسمع أصوات روادها ولم نرهم، وأظنهم أشبه بالمعيدي..!

• أخيراً: «إنَّ الله إذا أحبَّ عبداً كشف لهُ حقيقة مَا حوله».

نقلا عن عكاظ

arrow up