صلاح اتحادي وكفى

لا أعتقد أنني أرتكبت خطأ حينما قلت «حزين فمن يواسيني».

سؤال بحثت من خلاله عن من يشاركني حزني ولو بكلمة.

زملائي في إعلام الكورة انقضوا على حزني بعبارات أزالت سواد الاستفهام بضحكة مجلجلة نسيت معها طلب المواساة وتذمرت أن الإنسان ما جهل.

نعم أتألم لكن أحترف الصمت وأجيد الضحك في عز الحزن، فهل هذا يغضبكم؟

ولا أود الغوص في تفاصيل تعليقاتهم احتراماً لكم ولنفسي، فمن لا يفرق بين كلمة وأخرى لا يمكن أن يكون صديقاً لي.

في جانب آخر من معادلة الجهل والتجهيل وجدت من ضمن عباراتهم قول أحدهم تراكم أزعجتونا بصلاح، فقلت إن كنت تقصد محمد صلاح فمن الأفضل لك أن تعيد قراءة جدول الضرب وأترك صلاح لمن يعرفون صلاح.

(2)

إن ظفر الاتحاد خلال الساعات القادمة بتوقيع محمد صلاح فهذا الطبيعي، وإن أصر كلوب على استمراره فهذا حقه، ويجب أن لا يغضب الاتحاديون، فمن رفض اليوم سيوافق غداً والوعد صيف الموسم القادم.

فلابد من صلاح وإن طال الزمن.

(3)

‏بعض الإعلاميين والمغردين.. ليت ميولهم هي التي تقودهم بدلاً من غِلّهم وغيرتهم وفُجر خصومتهم وانفصام شخصياتهم وتصفية حساباتهم ومراعاة علاقاتهم..

‏الميول أهون وأرحم من القلب الحاقد واللسان الفاسد..

‏اللهم شفاءً لا يغادر سُقماً..

التوقيع... محمد الدويش

ومضة

بعض الأحيان يجب أن تبني من حولك جداراً للعزلة.. لا لتبعد الناس عنك.. بل لترى من سيهدم الجدار لكي يراك.

‏- جان بول سارتر

نقلا عن عكاظ